مصير الأسد بعد الإتفاق الاميركي الروسي حول جنوب سوريا


وكالات _ مدار اليوم

اتفقت واشنطن وموسكو  الجمعة الماضيةن على وقف إطلاق للنار جنوب سوريا على هامش إجتماع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ الألمانية، وسط تساؤلات عن مصير الاسد في هذا التفاهم بين الجانبين.

وبحسب صحيفة “التايمز” البريطنية، التي تطرقت لمصير الأسد بعد الإتفاق، فإنها اعتبرته يمهد لبقائه في السلطة لأجل غير معلوم.

ونقلت الصحيفة، عن فريد هوف المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا قوله، إن إحساسه بتجه إلى حقيقة أن الأسد، قد تم تأمينه من موسكو وطهران لأجل غير مسمى.

واعتبرت “التايمز”، أن موقف واشنطن من الأسد، أصبح أكثر مرونة في عهد ترامب، خاصة بعد تصريح وزير خارجيتها ريكس تيلرسون مؤخراً، ألا مستقبل للأسد في المستقبل، لكن ربما يكون لدى موسكو رؤية صائبة للوضع، عكس رؤيتنا الي قد تكون خاطئة.

وكانت مصادر دبلوماسية، كشفت مؤخراً، أن الولايات المتحدة تعتبر مصير بشار الأسد في ايدي الروس، وان أولوية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالياً تقتصر على هزيمة تنظيم “داعش”.

وذكرت المصادر لمجلة  “فورين بوليسي”، أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وخلال حديثه مع الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال له، إن “ما سيحدث للأسد هو شأن روسي ولا علاقة للحكومة الأميركية به، مضيفاً أن واشنطن همها محاربة الإرهاب، ومسألة بقاء الأسد أو رحيله” لم تعد أمراً مهماً لها.

وأضافت “فورين بولسي”، أن كلام تيلرسون لغوتيريس يشير إلى أن الإدارة الأميركية تعطي المزيد للروس في الملف السوري لدرجة السماح لهم بقيادة العملية في سوريا، هدفها ليس إضعاف الأسد أو تقوية معارضيه في موقع تفاوضي.

مصير الأسد بعد الإتفاق الاميركي الروسي حول جنوب سوريا




المصدر