معارضات سوريات ينظمن ندوة لدعم اللاجئين في لبنان


جيرون

حذرت اللجنة النسائية في الهيئة العليا للمفاوضات، اليومَ الخميس، من إجبار اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية، على العودة إلى مناطق سيطرة النظام، وإجبارهم على عقد الهدن والمصالحات معه.
جاء ذلك في ندوةٍ، نظمتها اللجنة في جنيف على هامش الجولة السابعة من مفاوضات جنيف، طالبن فيها بتأمين الحماية الدولية للاجئين، وحذّرْن من ارتكاب ممارسات بحق أولئك اللاجئين؛ تسرّع من عودتهم إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت هند قبوات، عضو الهيئة العليا للمفاوضات: “نريد عدم إجبار السوريين على العودة إلى سورية، وحماية مخيمات اللاجئين، وفقًا للقوانين الدولية، ونأمل من المنظمات الدولية العمل معنا لحل أزمة اللاجئين، إذ إننا نرغب بحماية أرواحهم”.
من جانبها، قالت مرح بقاعي، المنسقة للجنة الاستشارية النسائية: “هدفُنا الرئيس من الفاعلية هو السعي لحماية اللاجئين السوريين في كافة المناطق، وتأمين حقوقهم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وتابعت موضحةً: “نهدف إلى المساعدة في وقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها اللاجئون، وإلى تأمين حقوقهم، ولا نسعى للتقليل من دور أي حكومة في القيام بواجباتها لحماية أرضها وشعبها، ولكننا نحثّ على تطبيق القوانين الدولية في أماكن تواجد اللاجئين”، وطالبَت “بفتح تحقيق شفاف، يكشف عن أسباب مقتل السورين في مكان الاعتقال بلبنان”.
وردًا على سؤال، حول بدء عودة لاجئين إلى منطقة عسال الورد بالقلمون جنوب غربي سورية، أجابت بقاعي: إن “القانون الدولي ينص على عدم العودة القسرية للاجئين من الأماكن التي هجروا منها بشكل قسري أساسًا، وإن لم تكن لبنان موقعة على اتفاقية جنيف للاجئين، فهي مُلزمة باتفاقيات أممية كثيرة، من ضمنها عدم انتهاك حقوق السوريين النازحين، كما تسميهم”.
ولفتت إلى أن “الأحداث مؤخرًا في عرسال، سرّعت خروج العائلات، نحن نتابع هذا الموضوع ونعرف أسماء العائلات ولدينا خلية أزمة، نعلم يوميًا ما يحصل في عرسال، بالفعل خرجت عائلات، ونتابع الموضوع مع الأمم المتحدة”.
وغادرت، صباح أمس الأربعاء، دفعةٌ ثانية من النازحين السوريين من مخيمات عدة شمال شرقي لبنان، باتجاه بلدة عسال الورد، بريف دمشق، بمواكبة أمنية مشددة، وفق ما أعلن الجيش اللبناني في بيان.




المصدر