موسكو للوحدات: تل رفعت مقابل وقف اجتياح عفرين


جيرون

تداولت وسائل إعلام مقربة من حكومة شمال العراق أن وفدًا عسكريًا روسيًا سلّم ميليشيا “وحدات حماية الشعب” في عفرين طلبًا بالانسحاب، من مدينة تل رفعت وأربع قرى تحيط بها في ريف حلب الشمالي، وجاء الطلب في إطار اجتماع بين الطرفَين لـ “وقف التهديدات التركية” على عفرين.

ونقلت شبكة (رووداو) الكردية، عن مصدر مطلع قوله: إن “الوفد الروسي سلّم “الوحدات” في المدينة عدةَ مطالب؛ لوقف التهديدات التركية باجتياح عفرين، ووقف القصف على القرى الحدودية”.

وأكد المصدر أنَّ الوفد الروسي طلب “الانسحاب من مدن وبلدات: تل رفعت، ومنغ (فيها المطار العسكري)، ودير جمال، والشيخ عيسى، وحربل، ومجموعة القرى العربية في ريف حلب الشمالي” التي احتلتها الميليشيا، بغطاء جوي روسي كثيف، في شباط/ فبراير 2016.

وذكر المصدر أن قائمة المطالب تتضمن “فتح طريق بين ريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي، ومنه إلى محافظة إدلب، عن طريق جبل الأحلام قرب قرية الباسوطة، وإخراج كافة مسلحي “حزب العمال الكردستاني” من عفرين، وتسليم المدينة لمجلس محلي من الأهالي، وتسليم أمنها إلى شرطة وقوات محلية من الأهالي”.

وأضاف أن الوفد الروسي أوضح لـ (الوحدات) أن “تركيا تعتزم إنشاء 3 قواعد عسكرية لها، في جبلَي الأحلام والشيخ بركات المطلَّين على عفرين، وجبل بابسقا شمال إدلب”.

تأتي هذه التطورات مع حشود عسكرية تركية على الحدود السورية، وتصعيد إعلامي محلي يتحدث عن قرب عملية عسكرية تركية، بِاسم (سيف الفرات) يشارك فيها نحو 7 آلاف عسكري تركي، و20 ألف مقاتل من المعارضة السورية، لطرد مسلحي “الوحدات” من القرى العربية.




المصدر