وصول 70 عائلة من قرى في بادية السويداء إلى محافظة درعا


سمارت-عبد الله الدرويش

قال مصادر عدة لمراسل "سمارت"، اليوم الخميس، إن سبعين عائلة، أغلبهم من الأطفال والنساء من قرى في بادية السويداء، وصلت إلى مدن وبلدات محافظة درعا، جنوبي سوريا، عقب سيطرت قوات النظام على قراهم.

وأوضح أحد النازحين، ويدعى "أبو عناد" في تصريح لمراسل "سمارت" أن النازحين خرجوا من قرى شنوان والأصفر ورجم الدولة والمفطرة والقصر والساجي بريف السويداء، بعد سيطرتقوات النظام والميليشيات المساندة له عليها، عقب مواجهات مع الجيش السوري الحر، يوم 10 تموز الجاري.

ولفت "أبو عناد" أنهم استمروا بالسير ثلاثة أيام حتى تمكنوا من الوصول إلى درعا، منوها أنهم ما زالوا في العراء، وبحاجة لمساعدات كثيرة.

من جهته ذكر قائد عسكري في "جيش أحرار العشائر" التابع للجيش السوري الحر، ويدعى "أبو عدي"، لمراسل "سمارت" أنهم ساعدوا قسم من العوائل في الوصل إلى درعا، لكن وضعهم "سيء جداً"، فيما توجه قسم آخر إلى بادية الحماد، دون معرفة مصيرهم، وقسم ما يزال عالقا في السويداء.

وعن أماكن تواجد العوائل في درعا، أفاد عدد من النازحين لمراسل "سمارت" أن عشر عائلات استقرت في بلدة المسيفرة (22 كم شرق مدينة درعا)، بينما استقرت 20 عائلة في مزارع مدينة بصرى الشام (37 كم شرق مدينة درعا)، فيما توزع الباقي في مناطق مختلفة من درعا.

وكان فصائل من الجيش الحر سيطرت، يوم 27 أذار الفائت، على قرى شنوان، بئر العورة، بئر القنيات، رجم الدولة والأشقر شرق السويداء، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد".