سيطرت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها صباح اليوم الخميس، على عدّة مواقع جنوبي قلعة الرصافة بريف الرقة الغربي.
وجاء تقدّم قوات الأسد، عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة “داعش” شنّت خلاله قوات الأسد عددًا كبيرًا من القصف المدفعي والصاروخي ما أسفر عن دمار واسع في البُنى التحتية.
وكانت قوات الأسد، قد انطلقت بدعم جوي روسي من مدينة مسكنة في ريف حلب، وتوغّلت غربي الرقة، حيث يرى مراقبون أنها تحاول منع ميليشيا “قسد” من الانفراد في السيطرة على محافظة الرقّة، بشكلٍ كامل وحدها.
وكان “المتحدث العسكري الأمريكي” الكولونيل راين ديلون، قد أعلن أمس الأربعاء، أن مستشارين عسكريين أمريكيين ينفذون عمليات داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة “داعش”.
وقال ديلون: “إن معظم هؤلاء الجنود ينتمون إلى القوات الخاصة، ويؤدون مهمة مشورة ومواكبة لمقاتلي قوات سوريا الديموقراطية في معاركهم مع التنظيم”، لافتاً إلى أنهم لا يقاتلون بشكل مباشر، إنما يقتصر عملهم على تنسيق الضربات الجوية وليسوا بالمئات.
يُذكر أن مبعوث الرئاسة الأمريكية الخاص لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة “بريت ماكغورك”، كان قد ظهر داخل معسكر في بلدة “عين عيسى” شمالي مدينة الرقة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]