(الهيئة العليا) إلى الشعب السوري: ملتزمون بأهداف الثورة ومبادئها


فؤاد الصافي: المصدر

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات التزامها بخط الثورة وعدم التنازل عن مبادئها وأهدافها، ورفضها أية مشاريع أو مخططات تمس بالوحدة الوطنية، وترحب بأي مساعٍ لتخفيض التصعيد ووقف إطلاق النار يشمل كل أنحاء البلاد، مشيرةً إلى أن المفاوضات لا تتقدم بالشكل المطلوب، وتستمر دون ثمرة تذكر لأن النظام وحلفاءه وداعميه يعرقلون استمرارها ونجاحها لأنهم لا يريدون الحل السياسي.

وأفادت الهيئة العليا للمفاوضات، في بيان موجه إلى الشعب السوري، نشرته اليوم الجمعة (14 تموز/يوليو)، بأنها ملتزمة بخط الثورة وعدم التنازل عن مبادئها وأهدافها، مشيرةً إلى أنها تخوض هذه المعركة تحت شعار “الانتقال السياسي” ومن أجله.

وأكدت رفضها أي عمل أو مشاريع أو مخططات تمس بالوحدة الوطنية وتخدم أجندات خارجية على حساب سوريا الوطن والشعب، لذلك تصر على رحيل بشار الأسد وزمرته.

وأعلنت الهيئة ترحيبها بأي مساع لتخفيض التصعيد ووقف إطلاق النار، “وحتى تكون هذه المشاريع فعّالة وحقيقية يجب أن تشمل كل أنحاء البلاد”.

وشدد الهيئة على أنه يهمها أن يطلع الجميع على مجريات المفاوضات ووقائعها في هذه المرحلة، موضحةً أن اللقاءات التقنية مستمرة بالتوازي مع المفاوضات السياسية، من خلال اجتماعات فنية تشاورية وغير رسمية يقوم بها مختصون من الأمم المتحدة مع نظرائهم من وفد الهيئة وبحضور عضو من منصة موسكو وآخر من منصة القاهرة.

وأوضحت الهيئة أن “المفاوضات لا تتقدم كما نريد ونرغب، وتستمر دون ثمرة تذكر لأن النظام وحلفاءه وداعميه يعرقلون استمرارها ونجاحها لأنهم لا يريدون الحل السياسي. وللأسف فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا يقومان بالضغط اللازم على النظام للانخراط بجدية في العملية السياسية”.

وأكدت الهيئة في ختام بيانها أن “الثورة بجناحيها السياسي والعسكري ستبقى على خط المواجهة من أجل تحرير الوطن من الاحتلال وتحرير الشعب من ربقة نظام التسلط والقمع والإجرام لبناء دولة المواطنة والحرية والعدالة والمساواة وسيادة القانون”.





المصدر