بعد مسير 3أيام… العشرات من أسر ريف السويداء الشرقي تصل درعا


إياس العمر: المصدر

وصل أكثر من 200 نازحٍ من ريف السويداء الشرقي إلى محافظة درعا، خلال الأيام الماضية، بعد سيطرة قوات النظام والميلشيات الموالية على معظم بلدات ريف السويداء الشرقي يوم الإثنين الماضي 10 تموز/يونيو، ومنها (الأصفرـ أشهب ـ تل صعد).

وقال سليم الجملان، أحد أهالي ريف السويداء الشرقي، إن المنطقة التي سيطرت عليها قوات النظام والميلشيات الموالية، يسكنها أبناء العشائر (البدو)، وقسم من سكانها نزحوا عنها باتجاه البادية السورية، والقسم الآخر نزح غرباً باتجاه محافظة درعا.

وأضاف الجملان في حديث لـ (المصدر)، أنه بعد مسير ثلاثة أيام متواصلات، تمكنت قرابة 75 أسرة من الوصول إلى بلدة (المسيفرة) شرق درعا، في حين اعتقلت قوات النظام عدداً من الأسر في طريقها إلى ريف درعا الشرقي.

وأوضح أن الأسر اتجهت إلى ريف درعا شرقي بسبب تواجد قرابة 10 آلاف نازح من (بدو) السويداء فيه، كانوا قد نزحوا على دفعات نتيجة لممارسات قوات النظام والميلشيات الموالية له، وإحراقها عشرات المنازل في بلدات (ذيبين ـ عريقة).

وأشار الجملان إلى أن الأسر التي وصلت إلى ريف درعا الشرقي لا تزال في العراء، لأنها فرت من منازلها شرق السويداء دون أن تجلب أي من شيء معها، بسبب وعورة الطريق، وقال إن المجالس المحلية في ريف درعا الشرقي تعمل على تأمين هذه الأسر وتقديم الخدمات الأساسية لها.

ومن جهته، قال الناشط سامي الأحمد لـ (المصدر)، إن الأسر التي وصلت إلى ريف درعا الشرقي قادمة من شرق السويداء تعتبر محظوظة، كون المئات من الأسر لا تزال عالقة في البادية السورية، ولم تستطع الوصل إلى مخيم (الرقبان) أو إلى الشمال السوري، بسبب حصار قوات النظام للمنطقة.

وأضاف بأن ميلشيا (حزب الله) قامت خلال الأيام الماضية بتصفية أربعة شبان من أبناء المنطقة بعد أن تمكنت من إلقاء القبض عليهم خلال محاولتهم الفرار من المنطقة باتجاه ريف درعا الشرقي.





المصدر