روسيا تطلب من "وحدات الحماية" الكردية الانسحاب من مدن شمال حلب


ذكرت شبكة "روداو" الكردية العراقية أن "وفداً عسكرياً روسياً طلب من ميليشيا وحدات "حماية الشعب الكردية" الانسحاب من 5 مدن تقع شمالي حلب وقرى منطقة الشهباء، في اجتماع جرى بين الطرفين في مدينة عفرين.

ونقلت "روداو" عن مصدر لم يكشف عن اسمه إن "الوفد الروسي سلم لقيادة وحدات حماية الشعب عدة مطالب لوقف التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مدينة عفرين".

وأضاف المصدر أن "الوفد الروسي طالب الوحدات بالانسحاب من بلدات منغ وتل رفعت ودير جمال وشيخ عيسى وحربل وكل قرى منطقة الشهباء، كما طالب بفتح طريق لريف حلب الغربي ومنه لمحافظة إدلب عن طريق جبل الأحلام قرب بلدة باسوطة".

وأوضح  الوفد الروسي أن تركيا ستقوم بإقامة ثلاث قواعد عسكرية في جبلي الأحلام والشيخ بركات المطلين على منطقة عفرين من جهة الجنوب، وجبل بابسقا المطل على إدلب.

ووفقاً للمصدر فقد طالب الوفد بـ"إخراج كافة عناصر المنضمين إلى حزب العمال الكردستاني الإرهابي  من منطقة عفرين، وتسليم  إدارة المدينة إلى مجلس محلي من أهالي عفرين، وتسليم أمنها إلى شرطة محلية وقوات محلية من الأهالي".

من جانبه، قال بهجت عبدو، رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة عفرين التابعة للإدارة الذاتية، الذي تم تعينه قبل أيام، "إننا لا نستبعد أن يكون هناك اتفاق تركي روسي لاستهداف عفرين".

مشيراً في مقابلة مع القسم الكوردي لـ "صوت أمريكا" إلى أنه في "حال بقيت روسيا على موقفها الحالي "سنطالبها بسحب قواتها من عفرين"، لافتاً إلى أن "روسيا تضغط علينا لكي نفسح المجال للنظام السوري أن يدخل المدينة".

من ناحية  أخرى أرسل الجيش التركي تعزيزات جديدة والمزيد من المعدات العسكرية إلى المنطقة الواقعة على الحدود مع بلدة عفرين السورية  بريف حلب الشمالي الغربي التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مصادر أمنية قولها إن قوات جديدة وقافلة من المعدات العسكرية وصلت إلى ولاية كيليس جنوبي البلاد لتقديم الدعم للجنود الأتراك الذين نشروا على الحدود مع سوريا.

كان صالح مسلم زعيم ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية، هدد في مطلع الشهر الحالي بتسليم منطقة عفرين ، إلى نظام الأسد في حال لم تعمل روسيا والولايات المتحدة على وقف التهديدات التركية لدخول عفرين.




المصدر