"عسكري دمشق وريفها": "جيش الإسلام" هو الفصيل الوحيد الذي وافق على مبادرتنا


سمارت-أحلام سلامات

أكد "المجلس العسكري لدمشق وريفها"، اليوم الجمعة، أن "جيش الإسلام" هو الفصيل الوحيد الذي وافق على مبادرتهم التي تدعوا لحل التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، وتوحدها ضمن جسم عسكري واحد.

وكان "المجلس" طالب، قبل تسعة أيام، بحل "فيلق الرحمن" التابع للجيش الحر، "جيش الإسلام"، "هيئة تحرير الشام"، و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، في الغوطة الشرقية، بسبب الاقتتال فيما بينها و"الانقسام المناطقي"، فيما تلقى موافقة عدة هيئات على المقترح.

وقال الناطق الرسمي باسم "المجلس"، عمار العيسى، في حديث إلى "سمارت"، إنهم تلقوا حتى الآن ردودا بالموافقة من الفعاليات المدنية كالقضاء والشرطة فقط، منوها أنه بعد انتهاء المهلة المعطاة للفصائل سيتم إعلام الرأي العام بذلك، والتواصل مع الجهات التي لم ترد، لبيان موقفها من المبادرة بشكل نهائي.

واعتبر "العيسى" أنه في حال وافقت جميع الفصائل، "فليس من المهم اسم أو راية الجسم الجديد، بقدر فعله"، مشيرا إلى عدم وجود أي راية محددة مطروحة، سوى علم الثورة السورية، "وهو أمر قابل للتفاوض".

كما نوه إلى عدم وجود أي دولة تدعم "المجلس العسكري"، أو تؤثر في قراراته.

وكان "المجلس العسكري" أمهل، أول أمس الأربعاء، فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية والفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، 72 ساعة للرد على مبادرته التي تطالب بحل التشكيلات العسكرية والتوحد ضمن جسم عسكري واحد.

وتأسس "المجلس العسكري في دمشق وريفها"، بداية العام 2013، في ظل القيادة الموحدة للغوطة الشرقية آنذاك، ويضم عددا من الضباط المنشقين والمنتسبين إلى كافة الفصائل العسكرية في دمشق وريفها، إضافة إلى عدد من الضباط المستقلين.