مصدر طبي: حالات اختناق جراء استنشاق "مواد سامة" في بلدة شرق دمشق


سمارت-أحلام سلامات

تحديث بتاريخ 2017/07/14 14:26:54بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

أصيب أشخاص، اليوم الجمعة، بحالات اختناق، جراء استنشاق "مواد سامة"، على خطوط المواجهة مع قوات النظام في بلدة عين ترما (6 كم شرق العاصمة دمشق)، بحسب المكتب الطبي في حي جوبر (4كم شرقي مركز دمشق).

ونشر المكتب الطبي، على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، صور لأشخاص ببعض الألبسة العسكرية، أثناء تلقيهم العلاج، إذ تظهر إحدى الصور تضيق بحدقة عين لمصاب، دون أي إضافات أخرى.

ويأتي ذلك، بعد يوم من إصابة ستة مقاتلين من "الفيلق" بحالات اختناق، جراء استهدافهم من قوات النظام بـ"غاز الكلور" قرب وادي بلدة عين ترما.

وبدورهم، قال ناشطون إن المصابين مقاتلون من "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، واستنشقوا المواد السامة جراء قصف للنظام على مواقعهم في البلدة، دون ان يحددوا نوع القصف، فيما تحاول "سمارت" التواصل مع المكتب الطبي و"فيلق الرحمن" لمعرفة تفاصيل الإصابات.

ولم تحرزقوات النظام أي تقدم في حي جوبر وبلدة عين ترما، رغم محاولتهااقتحامهاأكثر من 45 مرة خلال 25 يوما، رغم استخدمها الغازات السامة، حيث خسرت أكثر من 150 عنصراً، وأكثر من 25 ألية عسكرية، بحسب المتحدث باسم "الفيلق"، وائل علوان.

إلى ذلك، قال مراسل "سمارت"، إن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت أكثر من ثمان غارات على أطراف بلدة عين ترما، من جهة حي جوبر بدمشق، فيما أفاد المكتب الإعلامي في البلدة للمراسل، أن ستة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، قتلوا، وجرح آخرون جراء القصف.

وأشار مدير المكتب، ويدعى "عدنان الشامي"، في حديث إلى "سمارت"، إلى وجود نحو عشرة أشخاص تحت الأنقاض، عقب دمار بناء مؤلف من أربعة طوابق، جراء استهدافه بصارخ فراغي من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية.

ونفى "الشامي" وجود أي مقرات عسكرية في المنطقة المستهدفة، كما لفت ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إخراج رضيع على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى.

وأضاف مراسل "سمارت" أن مدنيان قتلا جراء وجرح آخرون، بأكثر من ست غارات جوية على مدينة زملكا (10 كم شرق دمشق)، أفاد ناشطون أن الطيران يرجح أنه للنظام، وتزامن ذلك مع قصف جوي مماثل على بلدة حزة، دون تسجيل إصابات.

وكان ثلاثة مدنيين قتلواوجرح آخرون في حصيلة أولية، أمس الخميس، إثر قصف جوي وآخر مدفعي لقوات النظام السوري على بلدتي عين ترما وحزة.

ويأتي ذلك، استمرارا لخرق النظام اتفاق مناطق"تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، والذي يشمل الغوطة الشرقية وثلاث مناطق أخرى.