وفاة لاجئ سوري متأثراً بالتعذيب الذي تعرض له على يد الجيش اللبناني في عرسال


توفي لاجئ سوري في لبنان، اليوم الجمعة، متأثراً بالتعذيب الذي تعرض له على يد الجيش اللبناني، الذي اقتحم أماكن تواجد اللاجئين السوريين يوم 30 يونيو/ حزيران 2017.

وأفادت "مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين، أن اللاجئ الذي توفي، اليوم الجمعة، هو توفيق محمد الغاوي (23 عاماً)، وأشارت إلى أنه كان قد دخل في غيبوبة إثر تعذيبه من قبل عناصر في الجيش اللبناني، وأشارت إلى أن الغاوي من بلدة "قارة" في القلمون بريف دمشق، التي تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

ويأتي هذا فيما تتواصل التحقيقات بمقتل 7 لاجئين سوريين على يد الجيش اللبناني، فيما لا يزال عشرات اللاجئين معتقلين في السجون ومصيرهم مجهول حتى الآن.

وكان الجيش اللبناني قد أقر يوم الثلاثاء 4 يوليو/ تموز 2017 بوفاة 4 معتقلين سوريين بعد وقت قصير من اعتقالهم، وزعم أنهم توفوا "نتيجة أمراض صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية وذلك قبل بدء التحقيق معهم، وهو ادعاء كذبه لاجئون سوريون في عرسال.

وقال أحد اللاجئين الموجودين داخل عرسال، في تصريح خاص لـ"السورية نت" في وقت سابق، إن السوريين الذي قضوا على يد الجيش اللبناني كانوا بصحة جيدة قبل اعتقالهم، وأشار إلى أنه لم يمضي وقت قصير حتى عادوا جثثاً هامدة وبدت عليهم آثار التعذيب واضحة.

ويوجد في لبنان 1.5 مليون لاجئ سوري، بحسب تصريح لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في مايو/ أيار الماضي.

وضيَّقت السلطات اللبنانية الخناق على اللاجئين السوريين وذلك من خلال شنِّ حملات اعتقالات يومية بحقهم ومداهمات لمخيماتهم بحجة عدم حيازتهم لأوراق ثبوتية واتهمت بعضهم بالانتماء للنصرة و"تنظيم الدولة".




المصدر