بعد رفعه في باب الهوى… علم الثّورة يرتفع في مناطق جديدة بإدلب


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

ارتفع علم الثّورة في مناطق جديدة في ريف ادلب، وتحديداً في قرى وبلدات في ريف ادلب الجنوبي، بعد أيام من رفعه في معبر باب الهوى، في الشّمال السّوري، من قبل كبرى الفصائل الثورية.

ورفع المتظاهرون في بلدة حزارين بريف ادلب الجنوبي علم الثّورة السّورية وسط البلدة وفي السّاحة الرئيسية، ضمن مظاهرة حاشدة شهدتها البلدة، بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بإسقاط نظام بشار الأسد، وكما شهدت بلدة كفرومة أمس رفع علم الثّورة، وتم رفع العلم في بلدة حاس أيضاً، بالإضافة إلى عدة قرى وبلدات رفعت علم الثّورة السّورية على أعمدة الكهرباء وفي السّاحات الرئيسيّة.

وفي حديث لـ “كلّنا شركاء” قال الاستاذ رضوان الأطرش رئيس الهيئة السياسيّة في محافظة ادلب إن “علم الثّورة السّورية هو راية السّوريين الأحرار الأولى، الأحرار الّذين خرجوا ضدّ نظام الأسد المستبدّ والمجرم، وهو رمز الحرية والكرامة، وغطّت هذه الراية أجساد الشّهداء الطّاهرة، الذين استشهدوا على مذبح الحريّة”.

أضاف الأطرش: علم الثّورة لم يغب أبداً عن ميادين المعارك، وعن ساحات المناطق المحررة، واعتماده مؤخراً من قبل كبرى الفصائل الثّورية، دليل على أنه المرجع الوحيد للثوار والثورة في سوريا، وسيبقى مرفوعاً إلى أن يتحقق النصر.

وكانت حركة أحرار الشّام الاسلاميّة اعتمدت مؤخراً علم الثّورة ورفعته على أعلى سارية لها، في مدخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وكما اعتمدته علماً رسمياً لها، وظهر أثناء حديث القائد العام لحركة أحرار الشّام المهندس “علي العمر” في ذكرى عيد الفطر قبل أكثر من شهر.

دلالات كثيرة لرفع علم الثّورة في مناطق جديدة في إدلب تخوّف منه في المقابل الكثير من سكانها، معتبرين أنه “يأتي كردّة فعل وفي وقت لا تبشّر به الأيام القادمة بالخير على الفصائل السّورية، والتي تبدو العلاقات بينها في أسوأ حالاتها، في هذه الأيام بين أكبر فصيلين في سوريا، وهما حركة أحرار الشّام وهيئة تحرير الشام”.





المصدر