"جيش الإسلام" يوافق على حل نفسه استجابة لمبادرة المجلس العسكري في دمشق وريفها


أعلن "جيش الإسلام" - أحد أكبر فصائل المعارضة السورية - اليوم السبت، عن قبوله بحل نفسه، استجابة إلى المبادرة التي تقدم بها "المجلس العسكري في دمشق وريفها" لإنهاء أزمة الخلافات في الغوطة الشرقية بين فصائل المعارضة.

وقال "جيش الإسلام" في بيان له: "نعلن موافقتنا على المبادرة التي أطلقها المجلس العسكري في دمشق وريفها بقيادة العقيد الركن الطيار عمار النمر بتاريخ 5 -7- 2017 لإنهاء الأزمة في الغوطة الشرقية، ونعلن استعدادنا للتعاون الكامل في سبيل إنجاح المبادرة".

وكان المجلس العسكري قد تقدم بمبادرة من 9 بنود في محاولة لإنقاذ الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تشهد اقتتالاً مستمراً بين الفصائل من جهة، وهجوماً شرساً من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له من جهة أخرى.

وتدعو المبادرة إلى حل كافة التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية وإلغاء مسمياتها، وانضمامها إلى تشكيل عسكري واحد بقيادة واحدة، تكون نواة لجيش وطني سوري موحد، على أن يقوم مجلس قيادة هذا الجيش بتعيين قائد عام له.

وتنص المبادرة أيضاً على حل كافة المؤسسات المدنية، والسياسية، والخدمية، في الغوطة الشرقية وإعادة هيكلتها في جسم واحد بمشاركة الجميع. وإعادة هيكلية القضاء والشرطة، والهيئة الشرعية.

وحول الخلاف الحاصل بين الفصائل، دعت المبادرة إلى حصر كافة القضايا العالقة من الخلافات في ملف واحد يُحال إلى جهة مختصة بكل قضية، واقترحت المبادرة أن يكون "المجلس الإسلامي السوري" هو المشرف على تلك الملفات.

وكان المجلس العسكري قد حدد مهلة أسبوع للرد على مبادرته، انتهت أمس الجمعة.




المصدر