"أحرار الشام" تتهم "تحرير الشام" بالتجهيز لاقتحام مدينة سراقب وجبل الزاوية بإدلب


سمارت-محمود الدرويش

اتهمت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، اليوم السبت، "هيئة تحرير الشام" بتجهيز واستقدام حشود عسكرية لاقتحام مدينة سراقب ومنطقة جبل الزاوية في إدلب، شمالي سوريا.

وقالت "أحرار الشام"، في بيان لها اطلعت عليه "سمارت"، إن الأرتال والمؤازرات مازالت مستمرة لـ"تحرير الشام"، رغم وجود "لجنة شرعية" لحل الخلافات بين الطرفين.

وكانت اشتباكات اندلعت، أمس الجمعة، بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام" في قرية تل الطوقان (43 كم شرق إدلب)، جرح على إثرها عدد من المدنيين بينهم طفلة.

وأصدرت "أحرار الشام" بيانا آخرا، قالت فيه إنها تعتزم التصدي لـ"تحرير الشام" في حال استمرار "اعتداءاتها"، مطالبة عناصرها بالانشقاق عنها، مضيفة أن "خيار الحركة هو حل المشاكل بعيدا عن السلاح".

وأعربت عن "استعدادها لتوسيع عمل اللجنة الشرعية المتفق عليها بين الطرفين لإزالة كافة الخلافات".

وكان الطرفان اتفقا، أمس الجمعة، على إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، وإزالة الحواجز في قرية الطوقان، وإحالة المشكلة إلى اللجنة "المتفق عليها سابقا"، حسب بيان خطي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعتبر "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، من أبرز الكتائب الإسلامية وأكبرها في محافظة إدلب، وتطور مؤخرا التوتر بينهما، حيث اتهمت الأولى "الهيئة"، باستغلال التحركات العسكرية شمال حلب لـ"مد نفوذها بالمحافظة، بعد أن جهزت مواقع جديدة لها في أماكن "حساسة"، فيما نفت الأخيرة ذلك.