ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الجوي على بلدة عين ترما شرق دمشق إلى 12


سمارت-محمود الدرويش

ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الجوي على بلدة عين ترما (6كم شرق دمشق)، اليوم الجمعة، إلى 12 مدني بينهم أطفال ونساء، إثر غارات حربية شنتها طائرات يرجح أنها للنظام، حسب ما أفاد ناشطون لمراسل "سمارت".

وكان مدير المكتب الإعلامي في البلدة، ويدعى "عدنان الشامي"، قال في حديث إلى "سمارت"، في وقت سابق اليوم، إن ستة مدنيين قتلوا وجرح آخرون، جراء الغارات، فيما ما يزال هناك نحو عشرة أشخاص تحت الأنقاض، عقب دمار بناء مؤلف من أربعة طوابق، جراء استهدافه بصارخ فراغي من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية.

وكان مراسل "سمارت" قال، في وقت سابق اليوم، إن طائرات حربية شنت أكثر من ثمان غارات على أطراف بلدة عين ترما، من جهة حي جوبر بدمشق.

ونفى "الشامي" وجود أي مقرات عسكرية في المنطقة المستهدفة، كما لفت ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إخراج رضيع على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى.

وأضاف مراسل "سمارت" أن مدنيان قتلا جراء وجرح آخرون، بأكثر من ست غارات جوية على مدينة زملكا (10 كم شرق دمشق)، أفاد ناشطون أن الطيران يرجح أنه للنظام، وتزامن ذلك مع قصف جوي مماثل على بلدة حزة، دون تسجيل إصابات.

وكان ثلاثة مدنيين قتلواوجرح آخرون في حصيلة أولية، أمس الخميس، إثر قصف جوي وآخر مدفعي لقوات النظام السوري على بلدتي عين ترما وحزة.

ويأتي ذلك، استمرارا لخرق النظام اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، والذي يشمل الغوطة الشرقية وثلاث مناطق أخرى.