"الحر" يبدأ بتطبيق قرار منع التجول بالسلاح في مدينة جرابلس بحلب


سمارت-محمود الدرويش

ذكرت فصائل تابعة للجيش السوري الحر، اليوم السبت، إنها بدأت تطبيق قرار منع حمل السلاح بين المدنيين في مدينة جرابلس (103 كم شمال شرق حلب)، شمالي سوريا، وذلك لـ"حفظ الأمن وإنعاش الاقتصاد".

وقال الناطق الرسمي باسم "لواء الشمال"، ويدعى "أبو الفاروق"، في تصريح خاص إلى مراسل "سمارت"، إنهم "أوعزوا لعناصرهم بتطبيق القرار، حرصا على سلامة المدنيين".

وأضاف أن من شأن القرار "منع الفوضى، وتخفيف العواقب في حال حصول أي شجار أو مشاحنة شمل الفصائل المسيطرة على المدينة".

وأوضح أن تطبيق القرار سيجري عن طريق مندوبين للفصائل مع مسؤولية الشرطة الحرة والأمن الداخلي، والقضاء لمحاسبة المخالفين.

من جانبه، قال نائب قائد "الفرقة التاسعة" المقدم "أبو قصي"، بتصريح إلى المراسل، أن القرار يهدف إلى "الإنعاش الاقتصادي، حيث لا يستطيع التجار وأصحاب المشاريع العمل في ظل انتشار الأسلحة واستخدامها عشوائيا".

وأفاد المقدم أن "الشرطة الحرة" ستتولى مسؤولية تطبيق القرار بالتعاون والتنسيق مع الفصائل العسكرية، عن طريق تسيير دوريات والاستجابة لشكاوى الأهالي، واعتقال المخالف ومصادرة سلاحه وتقديمه للقضاء.

وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"لواء الشمال" و"الفرقة التاسعة" و"الجبهة الشامية" و"الشرطة الحرة" و"الأمن الداخلي" وقعت، يوم الخميس الفائت، قرارا يمنع التجول بالأسلحة الخفيفة وإدخال الأسلحة الثقيلة إلى مدينة جرابلس، وحظر إطلاق العيارات النارية في الأعراس والمناسبات.

وسبق أن أطلق ناشطون في مدينة الباب حملة تهدف لإزالة المظاهر المسلحة بعنوان "الباب صديق"، فيما ردت فصائل أنها تخضع في عملها داخل المدينة للهيئات القضائية والمحاكم التي تشكلت في مناطق "درع الفرات"، بالتعاون مع الأمن الوطني الذي "يعد دعامة من دعامات الاستقرار وحفظ الأمن العام.