جيش الإسلام يوافق على حل نفسه

microsyria.com شهد الرفاعي

تبنى جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية اليوم/ السبت، 15 تموز- يوليو 2017، المبادرة الصادرة عن المجلس العسكري لدمشق وريفها، والقاضية بحل فصائل المعارضة واندماجها تحت مكون عسكري واحد.

المبادرة التي أطلقها المجلس العسكري في دمشق وريفها، قائد المجلس، العقيد “عمار النمر” في الخامس من شهر تموز الحالي.، والتي أسماها بـ “المبادرة والخطة”، لإنهاء ما وصفها بـ  “الأزمة”، في الغوطة الشرقية، داعياً جميع الأطراف، من عسكريين ومدنيين، إلى حلّ كافة التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية، وإلغاء مسمياتها، وانضمامها ضمن تشكيل عسكري وقيادة واحدة.

وتضمن البيان الصادر عن جيش الإسلام “إيمانا منا بضرورة تجاوز الأزمة التي تعصف بغوطتنا الحبيبة، وانطلاقا من واجباتنا تجاه شعبنا وثورتنا، ورغم كل ما لاقيناه من محاولات التصعيد العسكري ضدنا من قبل تحالف فيلق الرحمن وجبهة النصرة، إلا أننا لم ننجر للمواجهة مع من نراه أخا في الدين والسلاح والثورة مثل فيلق الرحمن، ولم نقف يوما في وجه أي مبادرة لتوحيد الصفوف ورأب الصدع”.

وأمهل المجلس العسكري المعارض في بيانه، كافة التشكيلات العسكرية، والجهات المدنية، في الغوطة الشرقية، مدة أسبوع، للرد على تلك المبادرة.

ويأتي هذا البيان، بحسب قيادة المجلس، نظراً للظروف التي تمر به الثورة السورية في عوم المناطق في الداخل السوري بشكل عام، وفي الغوطة الشرقية، بشكل خاص، وبهدف تجاوز الخلافات الحاصلة، بين الفصائل والتشكيلات، والعمل على ما يخدم مصلحة الثورة عموماً، والغوطة الشرقية خصوصاً.