مصادر: ضحايا بقصف جوي ومدفعي على أحياء مدينة الرقة


سمارت-بدر محمد

قالت مصادر محلية وناشطون، اليوم السبت، إن عددا من المدنيين قتلوا وجرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي وآخر مدفعي وبرصاص قناصة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على أحياء مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، فيما قتل خمسة عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" متأثرين بجراحهم.

وأضافت المصادر لـ"سمارت"، أن 13 مدنيا قتلوا بينهم طفلان وجرح ثمانية آخرون، خلال الـ24 ساعة الماضية، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي وآخر مدفعي لـ"قسد" على حيي النهضة والبدو وبجانب فرن الأندلس وخلف "مشفى الطب الحديث".

كذلك قصفت الطائرات سيارة لنقل المياه قرب "مشفى الرقة الوطني"، ما أسفر عن مقتل رجل وابنه كانوا بداخلها، كما تعرض مدخل جسر الرقة القديم جنوب المدينة و"نزلة شحاذة" ومبنى المرور ومساكن الادخار، لقصف مماثل، دون ورود أنباء عن ضحايا، وفق المصادر.

وأفادت المصادر، أن ثلاثة مدنيين قتلوا في حي هشام بن عبد الملك جنوبي المدينة، وآخر في حي اليرموك غربا، برصاص قناصة قوات "قسد".

في الغضون، قال مصدر طبي، أن خمسة عناصر من تنظيم "الدولة"، قتلوا متأثرين بجراحهم، جراء المعارك الجارية في المدينة.

إلى ذلك، تمكنت "قسد" من السيطرة على أغلب الأحياء القديمة وحي الثورة والسكن العمالي في حي الرميلة، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، كما سيطرت الأولى على حي تشرين واستولت على خزانات للوقود داخل الحي و تقدمت نحو حي الأكراد، حيث أصبحت على بعد 500 متر من الصوامع شمال المدينة، بغطاء جوي من قبل طائرات التحالف الدولي، حسب المصادر.

في حين ما تزال الاشتباكات جارية في حي هشام بن عبد الملك، وأحياء اليرموك والدرعية والأندلس.

وسبق أن قتل مدنيين، يوم الخميس الماضي، في محافظة الرقة، جراء إطلاق نار وقصف لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فيما قتل آخر نتيجة انفجار، ومنذ بدء اقتحامالمدينة، في السادس من حزيران الماضي، ارتفعتحصيلة الضحايانتيجة تكثيف "قسد" والتحالف قصفهما على أحيائها والقرى المجاورة لها، كما اعترفالأخير باستخدام مادة "الفوسفور الأبيض" في القصف، وسط اتهام"الأمم المتحدة" لـ"قسد" بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين