نظام يُرهب السوريين لإجبارهم على القتال بصفوفه ويحدد عقوبات للمتخلفين عن الخدمة الاحتياطية

15 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
5 minutes

[ad_1]

حددت وزارة الدفاع التابعة لنظام بشار الأسد، العقوبات التي تترتب على عدم التحاق المطلوبين للخدمة الاحتياطة في “جيش النظام”، في محاولة منها لترهيب السوريين ودفعهم للقتال إلى جانب الأسد.

ونشرت الوزارة على صفحتها على موقع “فيسبوك قائمة بالعقوبات، تصل بعضها إلى حد السجن لثلاث سنوات.

وتتضمن العقوبات “لمن تخلف دون عذر مشروع من مكلفي الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة عند دعوته أو لبى الدعوة وفر قبل الالتحاق بوحدته بالقبض عليه أينما وُجِد ويعاقب بإحدى العقوبات التالية”:

أ‌- بالحبس من شهر إلى ستة أشهر إذا التحق خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ انتهاء مهلة سوقه وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لنصف شهر إلى شهرين لجندي درجة أولى.

ب‌- بالحبس من شهرين إلى سنة إذا التحق من تلقاء نفسه خلال شهر من تاريخ انتهاء المهلة الأولى وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لشهرين إلى أربعة أشهر لجندي درجة أولى.

ت‌- بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين إذا التحق أو قبض عليه بعد تجاوز مهلة سوقه بخمسة وأربعين يوماً وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لثلاثة أشهر إلى ستة أشهر لجندي درجة أولى.

عقوبة السجن 3 سنوات

أما في حال كانت الدعوة الاحتياطية للتعبئة الجزئية وتخلف الاحتياطي عن الالتحاق “دون عذر مشروع أو فرَّ قبل الالتحاق بوحدته”، فإلى جانب القبض عليه أينما وجد يُعاقب بـ:

أ‌- بالحبس من شهرين إلى سنة إذا التحق خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ انتهاء مهلة سوقه وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لشهرين إلى أربعة أشهر لجندي درجة أولى.

ب‌- بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين إذا التحق من تلقاء نفسه خلال شهر من تاريخ انتهاء المهلة الأولى وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لثلاثة أشهر إلى ستة أشهر لجندي درجة أولى.

ت‌- بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات إذا التحق أو قبض عليه بعد تجاوزه مهلة سوقه بخمسة وأربعين يوماً وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لأربعة أشهر إلى ثمانية أشهر لجندي درجة أولى.

وفي حال كانت الدعوة “في زمن الحرب أو عند التعبئة العامة يلاحق المتخلف بدون عذر ويعاقب بالعقوبة المقررة لجرم التخلف المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكري ويؤجل تنفيذ عقوبته إلى ما بعد انتهاء العمليات العسكرية”.

وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تطال أيضاً كل احتياطي بدل مكان إقامته المسجل في شعبة تجنيده ولم يعلمها بالتبديل خلال شهر من تاريخ وقوعه، ويعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة نقدية تعادل الراتب المقطوع لشهرين لجندي درجة أولى.

كما يعاقب بالعقوبة ذاتها الاحتياطي الراغب بالسفر أو الموجود خارج البلاد عند عدم قيامه بالواجبات المترتبة عليه بموجب النظام.

ومنعاً لتسرب العناصر السورية إلى الميليشيات الأجنبية في سوريا، أشارت الوزارة إلى أنه “يحظر على الاحتياطيين المسرحين من الخدمة العمل في قوات مسلحة أجنبية إلا بإذن من القيادة العامة، ويعاقبون بالحبس من ستة أشهر إلى سنة والغرامة النقدية التي تعادل الراتب المقطوع من ثلاثة أشهر إلى سنة لجندي درجة أولى”.

مخالفة تعليمات التعبئة

وأشارت الوزارة في هذا السياق إلى أنه يُعاقب بالسجن من ثلاثة أشهر إلى سنتين كل من يخالف أحكام إعداد التعبئة أو تنفيذها أو إجراء التجارب والتمارين عليها أو يعرقل تعبئتها.

كذلك يُعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر كل من يقوم بإفشاء البيانات والمعلومات الخاصة بإعداد التعبئة ولا تنقص العقوبة عن ستة أشهر إذا تم إفشاء المعلومات أثناء تنفيذ التعبئة، وكل معبأ في خطة التعبئة بدل عنوان إقامته ولم يعلم شعبة تجنيده خلال فترة شهرين إذا كان خارج القطر ومدة /15/ يوم إذا كان داخل القطر.

ويأتي ما ذكرته الوزارة في وقت يواصل فيه نظام الأسد حملة اعتقالات واسعة في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها من أجل سحب المزيد من السوريين إلى الخدمة الاحتياطية للقتال معه، في وقت تتزايد فيه حصيلة الخسائر البشرية لقوات النظام، وهو ما يضطره إلى زيادة اعتماده على الميليشيات الأجنبية لا سيما المدعومة من إيران.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]