نظام الأسد ينتزع حقول نفط من تنظيم الدولة بالرقة


سيطر النظام السوري مدعوما بضربات جوية روسية على سلسلة من آبار النفط جنوب غرب محافظة الرقة، وفق مصادر عسكرية، في حين سقط قتلى في غارات جديدة على ريف دير الزور شرقي سوريا، بالتزامن مع قصف متفرق لقوات النظام على مناطق متفرقة.
ونقلت قناة الإخبارية المملوكة للدولة عن مصدر عسكري قوله إن جيش النظام سيطر على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وقرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة جنوب غرب محافظة الرقة.
وتقع تلك الحقول جنوبي بلدة الرصافة وآبارها النفطية التي استعادها النظام الشهر الماضي من تنظيم الدولة في أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة.
وحقق النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران تقدما شرقي مدينة حلب في الشهور القليلة الماضية واستعاد قطاعات من الأراضي غربي نهر الفرات انسحب تنظيم الدولة منها للدفاع عن الرقة معقله الرئيسي.
ويتمثل الهدف التالي للنظام في استعادة بلدة السخنة بوابة محافظة دير الزور، ومن المرجح أن تكون آخر معقل كبير لتنظيم الدولة في سوريا إذا فقد السيطرة على الرقة.
غارات
ويشارك الجيش والمليشيات المدعومة من إيران في حملة منذ مايو/أيار الماضي لملء الفراغ الناجم عن انسحاب تنظيم الدولة من المناطق التي كان يسيطر عليها في الصحراء الشرقية السورية.
في الأثناء، قالت مصادر للجزيرة أمس السبت إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في غارات جوية نفذتها طائرات مجهولة على مدينة الميادين بريف دير الزور، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت المصادر أن أحياء يسيطر عليها تنظيم الدولة بمدينة دير الزور وبلدات في ريفها شهدت غارات روسية وأخرى سورية أحدثت أضرارا مادية كبيرة. وتعرضت الميادين في الأسابيع القليلة الماضية لغارات عدة يعتقد أنها للتحالف الدولي أوقعت عشرات القتلى بينهم عائلات مسلحين من تنظيم الدولة.
وكانت امرأة قد قتلت وأصيب آخرون في قصف نفذته قوات النظام السوري على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما قصف الطيران الروسي بشكل مكثف قرى بريفي مدينة السلمية بريف حماة الشرقي في إطار العملية التي تشنها قوات النظام بدعم روسي للوصول إلى آبار وحقول النفط في البادية السورية.



صدى الشام