ماكرون يعرب عن قلقه من أنشطة "حزب الله" جنوب سوريا


أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، عن استعداد بلاده لـ"دعم جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط وفق القانون الدولي".

وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بينامين نتنياهو بعد محادثات بينهما في باريس، أن بلاده "تسعى إلى التوصل لحل شامل في سوريا يتيح عودة اللاجئين إلى وطنهم".

وأكد أن فرنسا "تشاطر إسرائيل قلقها من أنشطة حزب الله اللبناني جنوبي سوريا".

يأتي هذا بعد انتشار  ميليشيا "حزب الله" وميليشيات إيرانية تقاتل إلى جانب النظام في محافظة درعا وريف القنيطرة، إضافة إلى سعي تلك الميليشيات في السيطرة على مناطق جنوب شرق سوريا وتوسعها في البادية السورية.

ودعا ماكرون إلى "استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وحول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لفت ماكرون إلى "ضرورة أن يحترم الجميع القانون الدولي".

وأردف أن "علاقات فرنسا مع إسرائيل وثيقة منذ تأسيس الأخيرة".

من جانبه، أعرب نتنياهو خلال المؤتمر عن سعادته أن "إسرائيل وفرنسا تتقاسمان الرغبة ذاتها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وتوجه لماكرون قائلًا: "أشاهد بإعجاب شديد جهودك لحل السلام في المنطقة".

وأحيت فرنسا اليوم الذكرى 75 لحملة اعتقالات "فال ديف" التي استهدفت أكثر من 13 ألف يهودي عام 1942 إبان الحقبة النازية.

وشارك الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في مراسم الاحتفال التي استمرت قرابة الساعتين.

وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس وزراء إسرائيلي في مراسم إحياء الذكرى.

وفي كلمة مطولة خلال الاحتفالية، أكد ماكرون "مسؤولية الدولة الفرنسية عن حملة التهجير بحق اليهود إبان الحكم النازي عام 1942".

وشدد ماكرون على أنه لن يتنازل أمام "معاداة الصهيونية" التي اعتبرها الشكل الجديد من "معاداة السامية".

من جانبه، شدد نتنياهو خلال كلمته على أن القدس "ستظل العاصمة الموحدة الأبدية لإسرائيل".




المصدر