مصادر: ضحايا بقصف جوي ومدفعي على مدينة الرقة وتنظيم "الدولة" يستعيد نقاطا فيها

قالت مصادر محلية، اليوم الأحد، إن عددا من المدنيين قتلوا وجرحوا بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي وآخر مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، فيما استعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" السيطرة على عدة نقاط في حيين شرقي المدينة.

وأوضحت المصادر لـ"سمارت"، أن سبعة مدنيين قتلوا وجرح آخرون، كما أصيب أربعة من عناصر التنظيم، إثر أكثر من عشرين غارة لطائرات يعتقد أنها للتحالف، طالت حيي اليرموك والروضة، وأطراف حي الدرعية و "منطقة ما بين الجسرين"، إضافة لقصف مدفعي من "قسد" على حيي سيف الدولة والنهضة، وشارع المنصور و دوار النعيم.

وتفيد مصادر طبية ومحلية لـ"سمارت"، بشكل شبه يومي، عن مقتل وجرح مدنيين في مدينة الرقة، منذ إعلان "قسد" بدء عملية السيطرة عليها، كان آخرها قبل يوم، حيث قتل وجرح أكثر من عشرين مدنيا بقصف للتحالف و "قسد"، سبقه بأيام قصف مماثل، أسفر عن مقتل وجرح نحو 35 مدنيا في أحياء عدة.

من جانب آخر، أضافت المصادر المحلية أن تنظيم "الدولة" سيطر على أربعة شوارع في حي الروضة، وسبع كتل في حي رميلة شرقي المدينة، عقب اشتباكات مع "قسد".

كذلك فجّر التنظيم عربة مفخخة قرب مقر لـ"قسد" في "الأحياء القديمة"، كما دمر عربة للأخيرة، عقب استهدافها بصواريخ موجهة، وقتل عنصراً لها برصاص قناصته في حي اليرموك غرب الرقة، بحسب المصادر ذاتها.

وكانت "قسد" أعلنتفي بيان لها، أمس السبت، أنها سيطرت على 70 بالمئة من حي "هشام بن عبد الملك" جنوبي مدينة الرقة، إضافة لتقدمها في حي الدرعية غربيها و حي "الرقة القديم" شرقيها.

وفي سياق متصل، أضافت المصادر المحلية أن عنصرين من تنظيم "الدولة" قتلا، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء إنفجار ألغام لهم وضعت سابقاً في حيي الروضة وتشرين، وذلك في ظل بدء التنظيم لعملية تلغيم "مكثفة" شرق حي رميلة، و "منطقة ما بين الجسرين" جنوبي المدينة.

بالمقابل، كانت "وحدات حماية الشعب" الكردية المكون الرئيسي لــ"قسد"، كشفت قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصرها، بينهم عنصران أجنبيان، خلال المعارك في الرقة، ذلك في سلسلة نشر دورية تتبعها "الوحدات"، عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، للتعريف بهوية المئات من قتلاها في سوريا.