"هيئة التنسيق": حل "جيش الإسلام" خطوة إيجابية لما بعد "الانتقال السياسي"


سمارت-عبد الله الدرويش

اعتبرت "هيئة التنسيق الوطنية"، اليوم الأحد، أن موافقة "جيش الإسلام" على مبادرة "المجلس العسكري لدمشق وريفها" لتشكيل "جيش وطني"، خطوة "إيجابية" لما بعد "الانتقال السياسي".

وكان "جيش الإسلام" أعلن، يوم 13 تموز الجاري، موافقته على مبادرةأطلقها "المجلس العسكري"، تدعو لحل فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، واندماجها.

وأضافت "هيئة التنسيق" في بيان لها على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن "الخطوة تمهد الطريق بعد عملية اﻹنتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم اﻹنتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة ﻹعادة توحيد الجيش والقوات المسلحة على أساس وطني لحماية الوطن والموطنين والدفاع عن حدوده وتحرير المرتفعات السورية بكل الوسائل المشروعة ومحاربة اﻹرهاب".

بدوره، قال الناطق الرسمي بإسم هيئة الأركان في "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، في تصريح إلى "سمارت"، أنهم يرفضون الاندماج مع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، التي ما تزال تمارس سياسة القتل والتهجير بحق السوريين.

واعتبر "بيرقدار" طرح "هيئة التنسيق" استخفافاً بعقول السوريين والمتابعين للشأن السوري.

وشهدت الغوطة الشرقية، يوم 28 نيسان الماضي، بداية الاقتتالبين "جيش الإسلام" من جهة، وبين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرحالعشرات بينهم مدنيون.

يشار أن "هيئة التنسيق الوطنية" و"جيش الإسلام" أحد مكونات"هيئة التفاوض العليا" التي انبثقت عنمؤتمر الرياض الموسع للمعارضة، والذي عقد يوم 10 كانون الأول 2015، بمشاركة أكثر من مئة شخصية.