برلين ترصد مواطنين درّبتهم “الوحدات”


جيرون

ذكر موقع (دويتشه فيله) أن سلطات الأمن رصدت عودة 38 ألمانيًا (رجال ونساء) من التيارات اليسارية، يُشتبه في تلقيهم تدريبات شبه عسكرية، من قِبل (وحدات حماية الشعب) الكردية، في سورية وشمال العراق.

وأوضح الموقع أن تقريرًا سريّا موجهًا إلى مكاتب الشرطة الجنائية في الولايات أفاد أن “بعض هؤلاء اكتسب خبرات في المواجهة، خلال قتالهم ضد تنظيم الدولة، وأن السلطات كانت تصنف بعض المشتبه بهم، قبل سفرهم، على أن لديهم ميولًا للعنف”.

وحذر التقرير من تبعات عودة هؤلاء، ورأى أنه “ليس من المستبعد تزايد النشاط المتطرف لهؤلاء، عقب عودتهم إلى ألمانيا، على ضوء الخبرات التي مروا بها في الخارج”.

إلى ذلك حذرت هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) من تنامي ميول العنف، لدى العناصر اليسارية المتطرفة، وذلك عقب أحداث الشغب التي رافقت الاحتجاجات المناوئة لقمة مجموعة العشرين، في هامبورغ الأسبوع الماضي. وقال رئيس الهيئة هانز جورج ماسين، في تصريحات صحفية: “لدينا في ألمانيا أوساط يسارية متطرفة بشدة، تضم نحو 28 ألف شخص، من بينهم 8500 متطرف لديهم استعداد للعنف، وعددهم في تزايد”.

تأتي تحذيرات الشرطة والاستخبارات الألمانية لتعزز الادعاءات التركية التي ما انفكت تحذر ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي، من مخاطر دعم تنظيمات “حزب الاتحاد الديمقراطي” وجناحه العسكري ميليشيا “وحدات حماية الشعب”.




المصدر