موسكو: هدنة الجنوب لا تتعارض ومصالح “إسرائيل”


جيرون

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “موسكو وواشنطن فعلتا كل ما بوسعهما للأخذ بالحسبان المصالح الإسرائيلية، في أثناء إعداد خطة إنشاء منطقة تخفيف التوتر جنوب سورية”.

وقال، في مؤتمر صحفي أمس الإثنين: إن “ممثلي روسيا والولايات المتحدة عقدوا لقاءات تمهيدية مع جميع الأطراف المعنية، وخاصة (إسرائيل)”، لافتًا إلى أن “موسكو تضمن احترام الاتفاق لمصالح تل أبيب”.

وأشار لافروف إلى عدم معرفته بمضمون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن هذا الموضوع، وقال: “ننطلق من أن القيادة الإسرائيلية على إطلاع تام بما توصلنا إليه”.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت، أمس الإثنين، تصريحات لمسؤول إسرائيلي أكد فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو “يعارض الاتفاق الروسي الأميركي حول هدنة في جنوب سورية، لأنها تعزز وجود إيران على الحدود الشمالية لـتل أبيب”.

ودخل اتفاق أميركي-روسي- أردني، لتثيبت هدنة في جنوب سورية، حيزَ التنفيذ في 9 تموز/ يوليو الجاري، ويشمل اتفاق الهدنة ثلاث محافظات هي (درعا، القنيطرة، السويداء).

ولم يصدر حتى اللحظة أي موقف رسمي من (الجبهة الجنوبية) المظلة الأكبر للمعارضة المسلحة في الجنوب، حول اتفاق الهدنة، فيما أكد ناشطون أن اجتماعًا، عقد أمس الإثنين، ضم عددًا من قياداتها مع مسؤولين أميركيين وأردنيين في عمان، دون أن ترشح تفاصيل عن اللقاء، مشيرين إلى أن أهم الشروط التي عرضتها الجنوبية هو ضمّ الغوطة الشرقية إلى اتفاق الهدنة، وهو ما يرفضه الروس حتى اللحظة.




المصدر