91 % زيادة في حوادث الكراهية ضد المسلمين بأمريكا.. والسبب ترامب


قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، إن الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة شهدت زيادة بنسبة 91% في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

جاء ذلك في تقرير حوادث معاداة المسلمين "الإسلاموفوبيا" للربع الثاني من 2017، الذي نشره المجلس، اليوم الثلاثاء.

ولفت التقرير إلى أن إجمالي نسبة الزيادة في حوادث الإسلاموفوبيا في الفترة بين يناير/كانون ثاني إلى يونيو 2017 بلغت 24%.

وأشار إلى أنه "رغم مرور نصف عام 2017 فقط، إلا أن هذا العام هو الأعلى من حيث عدد حوادث الإسلاموفوبيا التي وثقها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية منذ بدء العمل بنظام توثيق تلك الحوادث عام 2013".

وقال إن "حوادث التحرش تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم الكراهية التي تتضمن إلحاق ضرر بالأشخاص أو الممتلكات".

وفي تعليقها على التقرير، قالت زينب أراين، منسقة دائرة مكافحة ومراقبة الإسلاموفبيا في "كير"، إن "الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستهداف إدارته للمسلمين الأمريكيين وغيرهم من الأقليات، لعبا دورًا كبيرًا في زيادة حوادث الإسلاموفوبيا".

يذكر أن حملة ترامب الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تضمنت الكثير من الشعارات المناهضة للمسلمين، ووعود بالتضييق عليهم في أمريكا، بدعوى اتهامهم بـ"الإرهاب والتطرف".




المصدر