لأكثر من الضعف.. نظام الأسد يزيد الكميات المباعة من الكهرباء إلى لبنان


ضاعف نظام بشار الأسد كميات الكهرباء المصدرة والمباعة إلى لبنان، لتصل إلى 250 ميغا واط يومياً، بعد أن كانت 100 ميغا واط.

ونقل موقع "داماس بوست" الموالي للنظام عن مصادر قولها، إن "ارتفاع مؤشر الكميات المولدة من الطاقة الكهربائية نتيجة تحسن مؤشر كميات الغاز الموردة، وتشغيل محطات توليد كهربائية كانت قد توقفت عن العمل".

ونوه الموقع، إلى أن هذه الخطوة جاءت عقب "إعادة تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية المتوقفة عن العمل منذ ثلاث سنوات نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيلها، والتي تزيد استطاعتها عن 2500 ميغا واط، وتكلفتها عن 1500 مليار ليرة، بينما تصل استثماراتها  إلى آلاف المليارات".

يذكر بأن صحيفة لبنانية ذكرت في وقت سابق، أن وزير الطاقة في الحكومة اللبنانية سيزار أبي خليل، رفع كتاباً إلى مجلس الوزراء يطلب فيه الموافقة على عرض المؤسسة العامة لتوليد الطاقة التابعة لحكومة نظام الأسد، زيادة كمية الكهرباء الموردة للبنان إلى 300 ميغاوات.

وبحسب ما جاء في صحيفة "الأخبار" اللبنانية بتاريخ 5 يونيو/ حزيران 2017، فإن الوزير طلب تغطية كلفة هذه الكمية، ورصد اعتمادات بقيمة 500 مليار ليرة، مضيفة أن هذا العرض لم يدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء بعد، لأسباب "ذات طابع سياسي".

وذكرت الصحيفة، أن "المعطيات التي يتداولها بعض الوزراء، تفيد بأن رئيس الحكومة وبعض الأفرقاء الممثلين في الحكومة يجدون حرجاً في التعامل مع هذه المسألة، انطلاقاً من "مواقف سياسية مسبقة ومعروفة".

ويعجز نظام بشار الأسد عن مواجهة أزمات المياه، والمحروقات، والكهرباء، في المناطق التي يسيطر عليها، ما جعل مدن سورية عدة تعيش الظلام، ومنها ما يعتمد على سد حاجته منذ سنوات عبر نظام "الأمبيرات" التي تنتجها مولدات خاصة.

ويشتكي المواطنون في سوريا من الانقطاع المستمر، ولساعات طويلة يومياً للكهرباء، وتبرر حكومة النظام هذا الانقطاع بتبريرات مختلفة، منها عدم وصول الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، ومنها ما يلقي باللوم على المواطن، حيث تتهمه حكومة النظام بأنه يستعمل الكهرباء للتدفئة، رغم أنها لا تصل في بعض المناطق أكثر من ساعتين إلى أربع ساعات في اليوم.




المصدر