أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية عن الشرق الأوسط في النصف الأول من تموز 2017


 

– العراق بعد سقوط داعش.. النضال من أجل الدولة – صفقة توتال مع إيران تمنح روحاني مساحةً لدفع الإصلاح – إيران تستعرض عضلاتها الصاروخية – السعودية والإمارات.. لا ينبغي لمن بيته من زجاج أن يرجم قطر بالحجارة – الإخوان المسلمون.. جذور الأزمة مع قطر – أزمة قطر.. أسوأ السيناريوهات – الإفراج عن قاتلٍ في القاهرة – معهد شؤون الخليج ينتقد منح إعلاميٍّ مصريّ تأشيرة دخول لأمريكا بعد تحريضه على الإرهاب – تحسّن التعاون الأمني بين الهند وإسرائيل – أمن إسرائيل وعقلانية العدو   العراق بعد سقوط داعش .. النضال من أجل الدولة

حذّر الباحث “ريناد منصور” عبر معهد تشاتام هاوس من أن “محاولات إقامة دولةٍ عراقية قوية سيكون محكومًا عليها بالفشل في ظلّ غياب المؤسسات الحكومية والدولة الممثلة للشعب الخاضعة للمساءلة”، ويرى أن ” هزيمة مشروع “الخلافة” في العراق، إلى جانب الانتخابات الوطنية والإقليمية التي ستجرى في عام 2018؛ تتيح فرصةً متجددة لوقف دورة الفشل، وإصلاح ما تقوض من الجهود الرامية إلى ترسيخ التماسك الوطني، وكسب ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية”.

ويستبعد الباحث أن يفوز أحد المعسكرات في انتخابات عام 2018 بما يتيح له سيطرةً مباشرة، ويشير إلى أن التنافس بين الشيعة له انعكاسات على ديناميكيات العلاقة الأمريكية-الإيرانية في العراق. مضيفًا: “من المتوقع أن تستمر إيران في دعم المالكي وحلفائه، كما كان الحال في الدورات الانتخابية السابقة، في حين سوف تفضل الولايات المتحدة العبادي وغيره ممن يريدون تخفيف النفوذ الإيراني في الشؤون العراقية”.

صفقة توتال مع إيران تمنح روحاني مساحةً لدفع الإصلاح

“حان الوقت لتتجاهل الحكومات الأوروبية والشركات الدولية ملهيات واشنطن ودول الخليج، وتشجيع الإصلاح الاقتصادي في طهران. وقد يؤدي ذلك إلى فتح الباب أمام تغيير سياسي أوسع نطاقا”.

هذا هو ما خلص إليه الباحثان “سانام فاكيل” و”نيل كيليام” في مقالٍ نشره معهد تشاتام هاوس، يحذر أيضًا من أن “روحاني” لن يتمكن من إنجاز بيريسترويكا (إعادة بناء) إيرانية بدون دعمٍ أوروبي أوسع، في هذه اللحظة الفريدة التي يمكن أن تشهد مكاسب اقتصادية ستكون لها عواقب أوسع بالنسبة لطهران والمنطقة.

يضيف المقال: “على الرغم من استمرار عدم اليقين بشأن العقوبات المقبلة للكونجرس الأمريكي التي تهدف إلى احتواء الأنشطة العسكرية الإيرانية في سوريا وبرنامجها الصاروخي الباليستي، فإن إدارة روحاني ستواصل الامتثال بهدف استمرار جاذبيتها وتقليل المخاطر وإبقاء الباب مفتوحًا أمام صفقات مماثلة لـ توتال مع إيران”.

ويرى الكاتبان أن “رغبة توتال في الدخول إلى المياه الإيرانية ترسل إشارةً إيجابية إلى الشركات الدولية الحذرة المهتمة بالسوق الإيرانية لكنها تشعر بالقلق إزاء الغموض الذي يخيم على السياسة الأمريكية. ولأن البنوك الصغيرة الأوروبية هي التي ستدير الصفقة، فإنها ستتجنب بعناية خطر انتهاك العقوبات الأمريكية”.

مركز بيجن-سادات للدراسات الاستراتيجية: إيران تستعرض عضلاتها الصاروخية

تحت عنوان “إيران تستعرض عضلاتها الصاروخية” نشر مركز بيجن-سادات للدراسات الاستراتيجية مقالاً لـ “عوزي روبين”، المدير المؤسس لـ “منظومة الدفاع الصاروخي” في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تناول دلالات الصواريخ البالستية الدقيقة التي أطلقتها طهران يومي 17 و18 يونيو على معاقل “داعش” في بلدة دير الزور السورية.

يرى الكاتب أن الجمهورية الإسلامية استغلت الهجوم الذي شنه “تنظيم الدولة”، يوم 7 يونيو في طهران وأسفر عن مقتل 18 شخصًا؛ لاستعراض عضلاتها الصاروخية، وهو عرضٌ يهدف لإثبات أنها قوةٌ لا يمكن الاستهانة بها على قدم المساواة مع روسيا والولايات المتحدة. وأن بإمكان قوتها تغطية مساحةٍ تمتد إلى مئات الكيلومترات بعيدًا عن حدودها، وأن لديها الإرادة والعزم على استخدام القوة لتعزيز مصالحها في المنطقة.

وختم الكاتب بالقول: “يزول الفارق بين القوة البرية والجوية، على حساب هذه الأخيرة. ويبدو أن بعض الدول، مثل إيران وكوريا الشمالية، تراهن على الصواريخ بدلاً من القوة الجوية باعتبارها مفتاحًا للأمن. وقد لا يكونون مخطئين في القيام بذلك”.

معهد كاتو: السعودية والإمارات.. لا ينبغي لمن بيته من زجاج أن يرجم قطر بالحجارة

“عليكما ترتيب بيتَيْكما أولا قبل اتهام قطر”، تحت هذا العنوان خاطب الباحث المتخصص في السياسة الخارجية والحريات المدنية “دوج باندو” المملكة العربية السعودية ودولة والإمارات العربية المتحدة عبر مقالٍ نشرته مجلة فوربس ومعهد كاتو، قائلاً: “عندما تتوقف الإمارات والسعودية عن تمويل الإرهاب، ومهاجمة جيرانهما، وقمع شعوبها؛ يمكنها حينئذ أن تحاضر الآخرين. حتى ذلك الحين، يجب أن تصب تركيزها على الداخل”.

يصف “باندو” ولي العهد الجديد “محمد بن سلمان” بأنه “لا يرحم”، ويرى أن السعودية في عهده أصبحت هي ” التهديد الرئيسي للاستقرار في المنطقة. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يلومون طهران لزعزعة استقرار الخليج، فإن الحكام السعوديين هم الذين دعموا المتمردين المتطرفين في سوريا، وشنوا حرباً عدوانيةً ضد اليمن، وأرسلوا قواتٍ لدعم النظام الملكي السني في البحرين ضدّ الأغلبية الشيعية المضطهدة. وإذا فقد آل سعود السيطرة على السلطة، فإن أثر هذا الحدث سيدوي فى جميع أنحاء العالم”.

يرى “باندو” أن الاستجابة الأمثل التي ينبغي أن تردّ بها الحكومات الغربية على التهديد الذي أطلقه سفير الإمارات لدى روسيا “عمر سيف غباش” بأن على الدول الأخرى الاختيار بين دول الخليج المتنازعة، هي: “الازدراء”.

وإذ يحذر الكاتب مع أن القمع الذي تمارسه بعض الدول في المنطقة، مثل مصر؛ يدفع جماعة الإخوان المسلمين إلى التحوُّل نحو التطرف والعنف، فإنه يلفت إلى التأثير الاعتدالي الذي تقدمه قطر، مضيفًا: “لا أحد يكسب من دفع الإسلام السياسي إلى العمل تحت الأرض. حتى مجموعة مثل حماس- التي هي حكومةٌ فعالة تحكم ملايين الفلسطينيين- يجب التعامل معها، وليس تجاهلها”.

ذي أتلانتك: الإخوان المسلمون.. جذور الأزمة مع قطر

يرى “إريك تراجر” الباحث في معهد واشنطن، أن جماعة الإخوان المسلمين متواجدةٌ في صلب أزمة قطر. ورغم أن المطالب الـ 13 تنص على مجموعةٍ من القضايا، يقول: “إن أغلبيتها تتعلق بالمخاوف السعودية والإماراتية المستمرة من علاقة قطر بجماعة الإخوان، وتعكس رغبتهما في وأد ما يعتبرانه تهديداً وجودياً”.

لماذا تعتبر السعودية والإمارات صعود الإخوان تهديدًا خطيرًا؟ يعزو الباحث ذلك إلى سعي الجماعة إلى إقامة “دولةٍ إسلامية عالمية” تحت سيطرتها، مما يعني إسقاط الحكومات الإسلامية غير الخاضعة لحكم الإخوان على المدى البعيد.

ويضيف: “لذلك خشيت الرياض وأبو ظبي من أن نجاح الجماعة في مصر وتونس وغيرهما من الدول سينشّط فروع الإخوان السرية في الدولتين”. وبالتالي “ليس من المفاجئ أن يكون القلق من الإخوان المسلمين في صلب الأزمة الخليجية، وقائمة المطالب الثلاثة عشر”.

شيفر بريف: أزمة قطر.. أسوأ السيناريوهات

“إذا وقع مثل هذا الشجار، الذي يبدو تافهاً في ظاهره ويكاد ينمّ عن قلة نضوج بين دولٍ متجاورة، في إفريقيا أو جنوب شرق آسيا؛ لربما كانت عواقبه ضئيلة. لكن الأمر مختلف في الخليج العربي”، وآية ذلك حسبما رصد “جيمس جيفري” و”سيمون هندرسون” عبر موقع ذا شيفر بريف أنه “إذا لم يتراجع السعوديون ولا الإماراتيون ولا القطريون، وواصلت الولايات المتحدة تأرجحها ما بين ميل الرئيس الأمريكي تجاه الرياض وتخوفات كبار مسؤوليه من الخطوة السعودية؛ فمن الممكن أن تتوسع هذه المحنة وتنتشر بسرعة”.

و”من شأن أي خطواتٍ إضافية من قبل الجانبين السعودي والإماراتي أن تولّد ردّاً عنيفاً من قطر إذا ما شعرت الدوحة أن كافة سُبل التسوية أصبحت مغلقة. وسيتمثّل الرد الأكثر بديهية باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي سيفتح المجال تلقائياً أمام روسيا ذات العضوية الدائمة فيه بالتدخل مباشرةً في شؤون الخليج بعد عامين من تدخلها بنجاح في سوريا”.

وحتى إذا لم تتفاقم الأزمة إلى مستوى المواجهة العسكرية بين أطراف النزع الخليجي، يرى الباحثان أن “مجرد احتمال حدوثه؛ يوضّح المرحلة المحفوفة بالمخاطر التي وصلت إليها المنطقة فيما يخص هذه الأزمة”.

الإفراج عن قاتل في القاهرة

خصص “ديفيد شينكر” مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، مقاله المنشور في دورية أميركان إنتريست للحديث عن دلالات إطلاق سراح “هشام طلعت مصطفى” وهو ملياردير وقطب عقاراتٍ وسياسي كانت تربطه علاقاتٌ وثيقة بنظام مبارك، كان أدين في عام 2009 بتأجير ضابطٍ لقتل المغنية اللبنانية “سوزان تميم”.

يقول شينكر: “”بعد إطلاق سراحه، ارتفعت قيمة أسهم المجموعة بنسبة 15 في المائة تقريباً. هل أن هذه الإشارة المؤاتية للشركة هي ما كان في بال السيسي حين أطلق سراح مصطفى؟ ربما. فمجتمع الأعمال في مصر، الذي أيّد بقوة الإطاحة بالقيادي في جماعة الإخوان المسلمين “محمد مرسي” في يوليو 2013، ودعم ترشّح السيسي للرئاسة بعد عام، لا يزال في صميم اهتمام الحكومة المصرية”.

ويضيف الباحث: “أم كان العفو إشارةً إلى النظام القضائي المصري الذي كان في بعض الأحيان على خلافٍ مع السيسي؟ أو ربما كان مجرد بادرة حسن نية في العيد تجاه شخصيةٍ عانت، إذا ما صحّت التقارير الإعلامية، طبياً في السجن”.

ويختم المقال بالقول: “لا أحد يعلم الإجابة، وهو أمر طبيعي في مصر. وبالفعل، كان الغموض إحدى الميزات الأكثر ثباتاً لعملية اتخاذ القرار في مصر طوال فترة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة. وبعد مرور سبع سنوات منذ اندلاع الثورة، يعكس الإفراج عن مصطفى أن الأمور تسير كما كان معتادًا في القاهرة”.

معهد شؤون الخليج ينتقد منح إعلاميٍّ مصريّ تأشيرة دخول لأمريكا بعد تحريضه على الإرهاب

انتقد معهد الخليج في واشنطن منح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المصري “خالد صلاح” تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في أبريل الماضي برغم تصريحاته المتعددة “المحرضة على شنّ هجماتٍ إرهابية داخل دولة قطر، وذلك عبر قناة تلفزيونية تسيطر عليها الحكومة المصرية، على الرغم من أن القوانين الأمريكية تجعله غير مؤهلٍ للحصول على تأشيرةٍ أو دخول الولايات المتحدة”.

وأوضح المعهد أن “صلاح” غير مؤهل لدخول الولايات المتحدة بموجب القوانين الأمريكية التي تمنع دخول الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التحريض على الإرهاب حتى لو لم تؤدي تصريحاتهم إلى أعمال إرهابية، لكنه برغم ذلك وصل إلى واشنطن ضمن وفد الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” يوم 1 أبريل 2017، بعد أشهرٍ من تحريضه على شنّ هجماتٍ إرهابية ضدّ الطائرات والمصالح القطرية.

واعتبر “معهد الخليج” هذا الحادث بمثابة “تحدٍ لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب” التي استندت إلى “التهديدات الإرهابية” لإصدار العديد من الأوامر التنفيذية بحظر مواطني ست دول ذات أغلبيةٍ مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

وذكر المعهد أن “خالد صلاح” لم يرد على الرسائل التي أرسلوها إلى صحيفته، كما لم ترد السفارة والقنصلية الأمريكية فى القاهرة على الرسائل المتعددة خلال اليومين الماضيين فيما يتعلق بعملية إصدار تأشيرات الدخول.

تحسن التعاون الأمني بين الهند وإسرائيل

تعليقًا على أول زيارةٍ يقوم بها رئيس وزراءٍ هندي لإسرائيل منذ إقامة علاقاتٍ دبلوماسية بين البلدين فى عام 1992، نشر مركز بيجن-سادات للدراسات الاستراتيجية تحليلاً لـ “فيناي كورا” أستاذ الشؤون الدولية ودراسات السلام.

استهل التحليل بالإشارة إلى ما تمثله زيارة “ناريندرا مودي” من خروج كبير عن الدبلوماسية الهندية المحايدة في الشرق الأوسط، مستفيدًا من الخلافات السياسية والطائفية بين الدول العربية التي طمأنت نيودلهي بأن التقارب مع تل أبيب قد لا يكون له تأثيرٌ كبيرٌ على علاقاتها مع شركائها العرب.

يستدل الكاتب على تحسن العلاقات الهندية-الإسرائيلية تحسناً هائلاً منذ عام 1992، بالاتجاه التصاعدي الكبير في التعاون الدفاعي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، ومكافحة الإرهاب، حيث تعتبر اسرائيل ثاني أكبر مصدّرٍ لمعدات الدفاع إلى الهند، ووفقا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحث السلام الدولي sipri لعام 2016، زادت تجارة الأسلحة الهندية مع إسرائيل بنسبة 117٪، من 276 مليون دولار في عام 2015 إلى 599 مليون دولار في عام 2016.

ويضيف التحليل: “في وقتٍ لاحق من هذا العام، من المقرر أن تشارك القوات الجوية الهندية للمرة الأولى فى تدريبات قتالية جوية متعددة الجنسيات فى إسرائيل. وستضم هذه المناورات ست دولٍ أخرى، هي: “الولايات المتحدة واليونان وبولندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا”. وهناك آفاق مغرية أخرى يمكن استكشافها في مجال التعاون الدفاعي، كما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو منذ فترة: “السماء هي الحدّ الأقصى للتعاون بين الهند وإسرائيل”.

 أمن إسرائيل وعقلانية العدو

يرى “لويس رينيه بيريس” أستاذ القانون الدولي في جامعة بيردو، أن جدوى الاستراتيجية النووية الإسرائيلية ستتوقف في النهاية على التقييمات الدقيقة لعقلانية العدو. وبالتالي يجب على المخططين العسكريين في تل أبيب أن يحددوا ما إذا كان من المحتمل أن تكون قيادة الخصوم عقلانيةً أو غير عقلانية أو “مجنونة”، وما إذا كان اتخاذ موقفٍ محسوب من “التظاهر باللعقلانية” قد يفيد إسرائيل في بعض الأحيان.

يضيف “بيريس” في تحليلٍ نشره مركز بيجن-سادات للدراسات الاستراتيجية: “من الناحية العملية، يعني ذلك التأكد مما إذا كان من المرجح أن يحرص العدو على بقاءئه الجماعي (إما كدولةٍ أو جماعة إرهابية منظمة) أكثر من أي تفضيلٍ آخر أو مجموعة من التفضيلات. ويجب أن يستند هذا الحكم إلى مبادئ تحليلية سليمة، وألا يتأثر بأي شكلٍ من الأشكال بما يريد المحللون أن يعتقدوه فقط”.

ويرصد الكاتب سيناريو آخر: “يمكن للأعداء أن يقرروا، إما عن قصد أو عن غير قصد، أن يكونوا غير عقلانيين حقاّ. وفي مثل هذه الظروف المحيرة، سيتعين على المخططين الإسرائيليين تحديد أي شكل من أشكال اللاعقلانية هذا الذي ينتهجه العدو: ادعاءً أم حقيقية”.

لكن حتى قيادات العدو الرشيدة تماماً يمكن أن ترتكب أخطاءً خطيرة في حساباتها من شأنها أن تؤدي في بعض الأحيان إلى مواجهةٍ نووية أو تشعل حربًا نووية. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض القضايا المتعلقة بالقيادة والسيطرة يمكن أن تجبر خصماً عقلانيًا تماماً أو مزيجًا من الخصوم العقلانيين على انتهاج سلوكياتِ نووية خطيرة جداً.

ويختم بالقول: “لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تتأثر هذه الأحكام شديدة التعقيد برغبات المحققين المتعلقة بالتبسيط التحليلي، أو بالعدو التي يمتثل امتثالاً تاماً بجميع “قواعد” صنع القرار العقلاني”.

* عناوين أخرى: – بن فيشمان- معهد واشنطن: الأزمة القطرية على شواطئ المتوسط – جيوبوليتيكال فيوتشرز: الانقسام الطائفيّ في الشرق الأوسط – دوج باندو- معهد كاتو: عندما تذهب البلدان الوهمية إلى الحرب – سايمون هندرسون: المشاكل المتأججة في المنطقة الشيعية الغنية بالنفط تضاعف قلق الرياض – روس هاريسون- فورين بوليسي: السعودية تُضعِف نفسها وتقوي إيران – جورج فريدمان، كامران بخاري- جيوبوليتيكال فيوتشرز: العصور الوسطى في الشرق الأوسط الحديث Share this:


المصدر