الكاتب (سامر رضوان) يعود إلى دمشق


مضر الزعبي: المصدر

يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لاعتقال الكاتب والمخرج السوري “سامر رضوان” من قبل النظام، خلال عودته من بيروت إلى دمشق، والذي كان السبب الرئيسي في خروجه من سوريا والتنقل بين بيروت ودبي خلال السنوات الماضية.

وبشكل مفاجئ، كتب “رضوان” أمس الإثنين 17 تموز/يوليو، تدوينة على حسابه في (فيسبوك)، قال فيها: “إلى دمشق غدا”، والتي لاقت صداً كبيراً في أوساط الفنانين السوريين.

وعلّق الممثل السوري “غطفان غنوم” على تدوينة الكاتب “رضوان” قائلاً: “ما بعرف شو قلك يا سامر الحبيب، لا يسعني إلا أتمنى من قلبي تكون بخير دوما، وقلبي معك ولك أيضا”، ورد “رضوان”: “مارح يصير شي… ما أنا ضابط مخابرات ومخبر يا أبو غطيف”.

وبدوره، علّق الممثل السوري المعارض للنظام “مازن الناطور” قائلاً: “بالسلامة يا صديقي وابقى سالما وبخير”، وأما الإعلامي السوري “توفيق الحلاق” فقد كتب في تعليقه: “فاجأني الخبر، لكني أثق بك”، ورد عليه “رضوان”: “يا صديقي الأستاذ… الذي تعلمت منه كيف تصنع برنامجاً محترماً.. كل الطرق مغلقة.. أفضل أن أخاصم سورياً على أن يقتلني أحد أشباح الخارج”.

وفي رده على سؤال حول عودته لسوريا، وفيما إذا كانت تأتي ضمن ما يعرف بـ “المصالحات الوطنية”، قال “رضوان”: “مصالحة شووووووووو… أنا راجع على بلدي وبس”.

وعلّق “عبد الحفيظ الجولاني” قائلاً: “رجوعك في هذا التوقيت هو إنتحار أخلاقي أخي سامر، ما لهذا هجرنا دمشق، ولا بهذه الطريقة نعود، سألوم نفسي كثيراً لوقلت لك رافقتك السلامة، لأنك تدرك مكانتك في قلبي، بحق تلك المكانة والحب تراجع عن ما عزمت، سيجلدنا التاريخ يوماً يا سامر، لأني أقدرك أقول لك لا تفعلها، لا تفعلها”.

ورد “رضوان”: “له له له يا عبد الحفيظ!!!! ليش شو رايح إعمل أنا… رايح على بلدي… شو المشكلة ممكن تفهمني… أضف إنو ما طلعت موقف… أنا طلعت خائف… وراجع خائف… وضعنا بالخارج هو الشاذ… نحن لازم نكون بالداخل… وبدهون ياخدونا لرجلي”.

وعن سبب عودته إلى سوريا، كتب “رضوان” رداً على أحد التعليقات: “استطلاع… لكن الوضع هنا صار أقرب للجنون… والجنون في بلدك أولى”، وعمّا إذا كان يخاف من مخابرات النظام، قال: “يعملو اللي بدهون ياه… أنا عند عمتك المعارضة ضابط مخابرات… ومخبر صغير… وعند المخابرات السورية خاين… بقا يخلصوني من هالقصة”.

وختم الكاتب السوري ردوده قائلاً: “مو أنا اللي بنسى… وبدهون ياخدني ياخدوني… وطز بالحياة خارج الشام وين ما كان”.





المصدر