"جيش العشائر" ينفي مسؤوليته عن مقتل شخصين في مخيم الركبان


سمارت-بدر محمد

نفى "جيش أحرار العشائر" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، اتهامات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي له حول مسؤوليته عن مقتل شخصين في مخيم الركبان (300 كم جنوب شرق مدينة حمص)، على الحدود السورية – الأردنية.

واتهم ناشطون، في وقت سابق اليوم، مقاتلين من "جيش أحرار العشائر" بإطلاق النار على شخصين من قبيلة العمور، جراء مشادة كلامية حدثت بينهم أثناء تعبئتهما المياه، ما أسفر عن مقتلهما.

وأوضح الناطق باسم "أحرار العشائر"، محمد عدنان، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، أن المشادات دارت بين مقاتلي "أحرار العشائر" أنفسهم، وأن الحادثة وقعت جراء خلاف عائلي "لا شأن للقيادة به"، حيث أن "كلا القاتل والمقتول من المقاتلين".

وسبق أن اتهم ناشطون، "جيش أحرار العشائر" بقتل مدني في مخيم الركبان، فيما نفى الأخير صلته بالحادث متهما "مجلس عشائر تدمر والبادية" بتشويه صورته.

ويبرز "جيش أحرار العشائر" كقوة عسكرية تبسط نفوذها على مخيم "الركبان"، والذي قالت هيئة الأركان الأردنية إنها دربت مقاتليه ضمن معسكرات لها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لاسيما أن لهم تعامل مباشر مع حرس الحدود الأردني.

وفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة قتلى الانفجارداخل خيمة، في مخيم الركبان، إلى أربعة أشخاص من عائلة واحدة، بحسب إعلامي "قوات الشهيد أحمد العبدو"، سعيد سيف، فيما قال ناشطون، إن العدد ارتفع إلى ستة أشخاص.

وتتكرر حالات الحرائق والانفجارات في المخيمات، إذ قضت امرأة وطفلان من عائلة واحدة، أواخر كانون الثاني الماضي، جراء اندلاع حريق في خيمتهم، فيما قتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح 14 آخرون، منتصف شهر أيار الماضي، جراء انفجار سيارة مفخخة داخل مخيم الركبان.

ويقطن في المخيمنحو 60 ألف نسمة، يزيد عددهم وينقص تبعاً للظروف الأمنية والمعارك الدائرة وسط وشرقي البلاد، وسط حركة نزوح دائمة من وإلى المخيم، حسب ما أفادت مصادر مسؤولة عن الإحصاء والتوثيق مقرها في المخيم.