فصائل من "الحر": قرار أمريكا بوقف الدعم عن فصائل المعارضة لا يشملنا


سمارت-هبة دباس

قالت مصادر عسكرية عدة تتبع لفصائل في الجيش السوري الحر وتعمل شمالي سوريا، اليوم الخميس، إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء برنامج "دعم فصائل المعارضة السورية" لا يشملها، نظرا لتلقيها دعما في إطار برنامج آخر.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت تصريحاتقالت إنها لمسؤولين في وكالة الإستخبارات الأمريكية، تفيد بقرار أمريكا وقف الدعم عن فصائل المعارضة السورية.

وقال نائب القائد للواء "المعتصم بالله"، ويدعى "أبو جعفر"، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن قرار وقف الدعم لا ينطبق عليهم "لأننا نتلقى الدعم ضمن برنامج تدريب قاعدة أنجرليك (...) ونحن خارج دعم غرفتي الموم والموك".

وتابع: وصل مثل هذا القرار وتداوله الإعلام لكن لم نلمس أي تغيرات على الأرض.

بدوره، أكد نائب قائد "اللواء 51"، للمراسل، النقيب أبو حمزة، أن القرار لا ينطبق عليهم أيضا.

من جانبه، قال القائد العام لـ"فرقة السلطان مراد"، العقيد أحمد عثمان، في تصريح إلى المراسل، إنهم لم يتلقوا أي قرار رسمي بعد، مؤكدا أنهم يتلقون دعما لوجستيا فقط لا دعما بالأسلحة والذخائر.

وتحاول "سمارت" التواصل مع فصائل تتبع للجيش الحر وتعمل وسط وجنوبي البلاد، دون تلق رد حتى اللحظة.

وتدعم أمريكا فصائل تتبع للجيش السوري الحرتعمل شمالي البلاد، وأخرى جنوبها، كما سبق أنلوحت بقطع الدعمعن بعضها بحال ثبت ارتكابها لجرائم حرب أو تجنيدها للأطفال.

وكان "ترامب" صرح في ،تشرين الثاني الفائت، أنه يرجح قطع الدعمعن فصائل "الحر" معلقا "لا نعلم من هؤلاء"، فيما تستمر بدعم"قوات سوريا الديمقراطية" في حملة "غضب الفرات" التي تهدف لإنهاء تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة.

وكان مسؤول روسي أعلن، أمس الأربعاء، أن هناك إمكانية لعقد محادثات جديدة مع أمريكا لبحث هدنة تشمل مناطق جديدة في سوريا، وذلك بعد توصل الطرفينالأسبوع الفائت، لاتفاق "تخفيف التصعيد" في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، حيث خرق النظام الاتفاق بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ.