"أحرار الشام": انسحبنا من مدن في إدلب لأنها مأهولة لا بموجب تفاهم مع "تحرير الشام"


سمارت-حسن برهان

أكد الناطق العسكري باسم حركة "أحرار الشام" الإسلامية، اليوم الأربعاء، انسحابهم من مدن في إدلب، شمالي سوريا، كونها مأهولة بالمدنيين، لا لوجود تفاهم بينهم وبين "هيئة تحرير الشام".

وكانت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام"، قالت في وقت سابق اليوم، إن الأخيرة اتفقت مع "أحرار الشام" لانسحابها من مدينة سراقب (16 كم شرق إدلب).

وقال الناطق، عمر خطاب، في تصريح إلى "سمارت"، "انسحبنا من المناطق المأهولة بالسكان لأن هدفنا ليس القتل والتدمير، ولم ننسحب بتفاهمات مع تحرير الشام"، وأضاف "واهم من يظن أنه يستطيع استئصال أحرار الشام (...) فنحن جزء من الشعب".

وتابع: سحبنا عناصرنا إلى منطقة البادية شرق مدينة إدلب، ومنطقة جبل الزاوية جنوبا، وباب الهوى ومحيط مدينة سرمدا شمالا، ومنطقة سهل الغاب في حماة.

وأضاف "خطاب"، أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في إدلب مع "تحرير الشام" لكن "بوتيرة مختلفة"، مشيرا أن هناك "خسائر كبيرة" للطرفين دون وجود إحصاء لها.

ونوه، لوجود وساطة من بعض "طلاب العلم" لوقف الاقتتال.

وسيطرت "تحرير الشام" بشكل كامل، خلال اليوم، جراء الاقتتال مع "أحرار الشام"، على مدينة سراقب وبلدتي الهبيط (66 كم جنوب مدينة إدلب) والدانا (23 شمال مدينة إدلب)، إضافة لمنطقتي عزمارين وتل عمار، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين حول مقرات "الهيئة" في مدينة سرمدا (30 كم شمال مدينة إدلب).