"الأسايش" تتلف كميات من المواد المخدرة في منطقة عفرين بحلب


سمارت-محمد الحاج

أتلفت قوات "الأسايش"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، كميات من المواد المخدرة في منطقة عفرين (64 كم شمال حلب)، شمالي سوريا، اليوم الخميس، بحضور عدد من المدنيين وممثلي "الإدارة".

وقال عضو "شعبة مكافحة الجريمة المنظمة" التابعة لـ"الأسايش"، عماد محمد، في حديث مع مراسل "سمارت"، إنهم اتلفوا في قرية "ترندة" بمنطقة عفرين، 177 كيلو غرام من "معجون الحشيش" و 109 كيلو غرام من "الحشيش الأخضر"، إضافة لـ11 ألف حبة مخدرة، و 70 ألف حبة "كبتاكون".

كذلك لفت إلى إحراق 35 كيلو غرام من المواد المصنعة للمخدرات، و نحو 700 زجاجة من المشروبات الكحولية منتهيية الصلاحية، حيث ضبطت جميع المواد المتلفة في الفترة الممتدة بين شهري نيسان الفائت وتموز الجاري.

وأضاف "محمد" أن المواد المصادرة، ضبطت خلال محاولة تمريرها من وإلى عفرين، عبر مختلف المحافظات السورية وتركيا، مشيراً إلى انخفاض نسبة الجرائم المرتبطة بالمخدرات، سواء عن طريق الزراعة أو التجارة أو تصنيعها، بعد تشكيل "شعبة المكافحة"، على حد قوله.

وتابع: "أن عدداً من شبكات التجارة بين لبنان وطرطوس وتركيا، اعتقلوا واحيلوا إلى (لجنة الإدعاء في محكمة الشعب)".

​وتعتبر العملية هي الثانية التي تتلف فيها "الأسايش" كميات من المواد المخدرة في عفرين، حيث سبق أن أتلفت كميات في شهر نيسان الفائت، في إطار حملة "لا للمخدرات" التي أطلقتها، بداية شباط الماضي، بهدف مواجهة من يروجون ويتاجرون بالمخدرات.