بالفيديو.. مقتل عدد كبير من قوات النظام في كمين نفذه "جيش الإسلام" بالغوطة الشرقية


قتل عدد كبير من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في كمين نصبه لهم مقاتلو "جيش الإسلام"، في غوطة دمشق الشرقية، بحسب ما نشر "جيش الإسلام" على موقع بالإنترنت، ووفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.

ووفقاً لجيش الإسلام قُتَل أكثر من 30 عنصراً من عناصر قوات الأسد على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية في كمين محكم نفّذه عناصر "جيش الإسلام".

 

وذكر "جيش الإسلام" أن هجمة لقوات النظام بدأت في التاسعة صباحاً أمس الأربعاء لمحاولة التقدم على جبهة الريحان، حيث قام عناصر "جيش الإسلام" بالتراجع إلى النقاط الخلفية، مما شجّع قوات النظام على التقدم، حتى سقطت في كمين كان قد أعده عناصر "جيش الإسلام".

ووفقاً لـ"جيش الإسلام" فقد بدأت الاشتباكات في الساعة الواحدة ظهراً، واستمرت حتى ما بعد العشاء، وأعطب "جيش الإسلام" خلالها دبابتين للنظام من طراز T72، ونتج عن ذلك خسائر بشرية أبرزها:
ـ مقتل الملازم أول مصطفى السعيد، قائد إحدى المدرعات. 
ـ مقتل الملازم أحمد عباس.
ـ مقتل الملازم أول يوسف رياض محمد.
وقد أرسلت قوات النظام عربة BMB لسحب جثث عناصرها، فرصدها عناصر "جيش الإسلام" وأعطبوها.

وذكر "جيش الإسلام" أنه خسر 3 عناصر وأصيب 12 آخرون، وأنه تمكن من سحب جميع جثث عناصر قوات النظام إلى نقاطهم الخلفية، ولم تستطع قوات النظام سحب أي جثة من جثث قتلاها في هذه المعركة.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا الاستهداف الذي حصل يأتي بعد أكثر من 17 شهراً على كمين نصبه "جيش الإسلام" لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، قتل وأصيب وفقد عشرات العناصر والضباط، حيث وثق المرصد السوري في 7 فبراير/ شباط من العام الفائت 2016، مقتل 76 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين منطقتي عدرا ودوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما فقد أكثر من 100 عنصر وضابط آخرين حينها.

فيما أثار ذلك حفيظة سكان قرى جبال العلويين في ريف اللاذقية ومصياف والقدموس وقراهما، وشهدت هذه المناطق حينها توتراً واستياءً كبيرين، وغضباً عارماً، وسط مطالبات ملحَّة بإعدام اللواء علي عباس لتسببه في مقتل وفقدان نحو 180 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، والذين ينحدر غالبيتهم من قرى الساحل السوري.

كما أكدت المصادر للمرصد حينها، أن توجيهات من قيادة قوات النظام صدرت بعدم تهويل الأمر ومنع تداوله على وسائل الإعلام لتزامنه مع وفاة والدة رأس النظام بشار الأسد.




المصدر