‘تحرير الشام: المبادرة المطروحة لوقف الاقتتال بإدلب لا تقدم حلا ولدينا تحفظات’

20 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
2 minutes

سمارت-هبة دباس

أبدت “هيئة تحرير الشام” تحفظات على المبادرة المطروحة من قبل علماء الدين لوقف الاقتتال بينها وبين حركة “أحرار الشام الإسلامية” في إدلب، شمالي سوريا، معتبرة أنها “لا تقدم حلا ولا توحد الساحة”.

وكان علماء دين وقيادي في “تحرير الشام” طرحو مبادرة تهدئة بين الطرفين، أمس الأربعاء، وافقت عليها “أحرار الشام” مع الاحتفاظ بحق التصدي لأي هجوم تشنه الأولى.

وجاء في بيان صدر عن “تحرير الشام” ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، أن المبادرة المطروحة “هي كسابقاتها ولن تصمد (…) وأن المبادرة الحقيقة هي التي تطرح مشروعا لإدارة ذاتية للمناطق المحررة”.

واعتبرت “تحرير الشام” أن أي مبادرة لا تحقق ما ذكر آنفا ” إنما تزيد من حجم التنافسات المشاريعية والتصارعات المحلية”، مبدية استعدادها الموافقة على “أي مشروع سني يوحد المناطق المحررة ويمثل بقيادة عسكرية وخدمية موحدة”.

وتجدد الاقتتال بين الطرفين وتوسع ليشمل قرى في حماة بعد كان في محافظة إدلب، وأسفر في وقت سابق اليوم عن جرح مدنيين، وسيطرة “تحرير الشام” على بلدة وقرية بإدلب، بعد أن انسحبت “أحرار الشام” من بعضها وسيطرت “تحرير الشام على البعض الآخر وسلمت أخرى لـ”جيش إدلب الحر”، وسط مظاهرات ومطالب شعبية بتحييد المدنيين عن الاقتتال.