‘تحرير الشام: سيطرنا على نقاط قرب الحدود مع تركيا وأحرار الشام تنفي’
20 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
سمارت-حسن برهان
أعلنت وسائل إعلام “هيئة تحرير الشام”، اليوم الخميس، سيطرة الأخيرة على قرية ونقاط قرب الشريط الحدودي مع تركيا، شمالي إدلب، بعد اشتباكات مع حركة “أحرار الشام الإسلامية” التي نفت سيطرتهم على النقاط.
وذكرت وسائل إعلام “تحرير الشام”، أن الأخيرة سيطرت على جبل بابسقا، وعلى حاجز قرب معبر باب الهوى بعد أن “انشق عناصر من أحرار الشام” وسلموه للأولى، وعلى قرية عقربات.
بدوره أكد الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، بتصريح خاص إلى “سمارت”، سيطرة “تحرير الشام” على قرية عقربات، نافيا في ذات الوقت ذاته سيطرتها على جبل بابسقا وعلى الحاجز وانشقاق العناصر.
وقال: “ننفي كل ما ينشر من إشاعات حول جبل بابسقا ومعبر باب الهوى وانشقاق عناصرنا (…) المنطقة تحت سيطرتنا ولن تكون إلا مقبرة للباغين”.
وكانت “أحرار الشام” أكدت لـ”سمارت”، في وقت سابق اليوم، وصول دفعة من عناصرهاإلى معبر باب الهوى، قادمين من ريف حلب الشمالي، عبر الأراضي التركية.
وأضاف “خطاب”، أنهم انسحبوا من قرية عقربات، لأن “تحرير الشام” اقتحمتها بالدبابات والرشاشات الثقيلة، ولأن النيران طالبت النازحين في المخيمات.
قال ناشطون، اليوم الخميس، إنعددا من المدنيين أصيبوا، جراء الاشتباكات الدائرة بين “أحرار الشام” و”تحرير الشام” في محيط مخيماتهم الواقعة شمال مدينة إدلب، قرب الحدود السورية التركية.
وعن أهمية قرية عقربات، أوضح “خطاب”، أنها قريبة من معبر باب الهوى، وتطل على معبر أطمة الحدودي مع تركيا، مشيرا أن الاشتباكات امتدت إلى قرية كفرلوسين.
وتجددالاقتتال بين الطرفين، أمس الإربعاء، وتوسع ليشمل مدن وبلدات عدة انسحب”أحرار الشام” من بعضها، وسيطرت”تحرير الشام على البعض الآخر، وسلمت أخرى لـ”جيش إدلب الحر”، وسط مظاهرات ومطالب شعبية بتحييدالمدنيين عن الاقتتال.