حركة "الزنكي" تعلن التزام الحياد في الاقتتال بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام" بإدلب


سمارت-هبة دباس

أعلن القائد العام لحركة "نور الدين الزنكي" أبرز مكونات "هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس، "التزام الحياد" و"قبول" مبادرة وقف الاقتتال بين الأخيرة وحركة "أحرار الشام الإسلامية" التي طرحها علماء دين، في محافظة إدلب، شمالي سوريا.

وكان علماء دين وقيادي في "تحرير الشام" دعوا لمبادرة تهدئة بين الطرفين، أعلنت "أحرار الشام" قبولها فيما لم يصدر موقف رسمي عن "تحرير الشام" بعد.

ودعا القائد العام لحركة "الزنكي"، توفيق شهاب الدين، في بيان وصل "سمارت" نسخة منه، "تحرير الشام" لوقف الاقتتال وقبول مبادرة التهدئة، مؤكدا التزام "الزنكي" الحياد.

ويشغل "شهاب الدين" عضو "مجلس الشورى" في "تحرير الشام، وينتشر مقاتلو الحركة في ريف حلب الجنوبي وعدة قرى وبلدات في ريف إدلب الشمالي.

وتعتبر حركة "نور الدين الزنكي" و"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) أبرز مكونات "تحرير الشام"، ويعتبر الموقف هو الأول من نوعه الذي تصدره "الزنكي" بشكل منفصل عن "فتح الشام" منذ اندماجهمافي كانون الثاني الماضي.

من جانبه، قال مصدر عسكري مطلع داخل "تحرير الشام"، في تصريح إلى "سمارت"، فضل عدم ذكر اسمه، إن مقاتلي حركة "الزنكي" التزموا الحياد بشكل تام منذ بدء الاقتتال، ولم يشاركوا بأي اشتباك إلى جانب "تحرير الشام".

وبيّن المصدر أن المناطق ذات السيطرة المشتركة بين "الزنكي" و"أحرار الشام" لم تشهد أي اقتتال.

وتجدد الاقتتال بين الطرفين ليل الثلاثاء -الأربعاء، وتوسع ليشمل مدن وبلدات عدة انسحبت "أحرار الشام" من بعضها وسيطرت "تحرير الشام على البعض الآخر وسلمت أخرى لـ"جيش إدلب الحر"، وسط مظاهرات ومطالب شعبية بتحييد المدنيين عن الاقتتال.