"أحرار الشام" و"تحرير الشام" تتوصلان لوقف إطلاق نار شمالي سوريا


رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/07/21 19:06:24بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

تحديث بتاريخ 2017/07/21 20:12:35بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

أعلنت كل من "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة، توصلهما لاتفاق بوقف إطلاق نار فيما بينهما في محافظات شمالي سوريا، بعد اقتتال دام لأيام، وحل مشكلة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الذي حاصرته الأخيرة.

وشهدت محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماة توترا ملحوظا بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، تصاعدت حدته، منذ يومين، ليتطور إلى اشتباكات أدت إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين والمدنيين.

وقال الطرفان، في بيانين منفصلين حملا الفحوى نفسه، نشرا على حساباتهما الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الاتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، والانسحاب من معبر باب الهوى شمال مدينة إدلب، لتسليمة إلى إدارة مدنية.

وتوضحيا للاتفاق، قال الناطق العسكري باسم "أحرار الشام"، عمر خطاب، في تصريح لـ"سمارت"، إنه جرى الاتفاق على الأمور الأساسية المذكورة أعلاه، فيما لم يجري الحديث أو الاتفاق على الجزئيات، مثل مصير المدن والبلدات التي سيطر عليها الطرفان والحواجز التي نصبوها، وتابع: "سنعالج الجزئيات تباعا وفي القريب العاجل".

وكانت "هيئة تحرير الشام"، التي تشكل "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) القوة الأكبر فيها، سيطرت، الليلة الماضية، على عدة نقاط في محيط المعبر، الذي تديره عليه "أحرار الشام"، إثر اشتباكات بين الطرفين، لكن الأخيرة أكدت سيطرتها الكاملة عليه.

وكان "خطاب"، كشف لمراسل "سمارت"، في وقت سابق اليوم، عن وجود مفاوضات بين الطرفين حول معبر باب الهوى، والذي حاصرته الأخيرة لساعات.

وقررت "حركة نور الدين الزنكي"، التي انسحبت من "تحرير الشام"، و"فيلق الشام"، التابعين للجيش السوري الحر، الدخول كـ"قوات فصل" بين الطرفين، إلا أن ذلك لم يحدث، بسبب عدول الأخير عن ذلك، حسب ما قالت الأولى.




المصدر