"أهل الشام": 30 قتيلا للنظام و"حزب الله" باشتباكات على جانبي الحدود السورية - اللبنانية


سمارت-أحلام سلامات

أكدت "سرايا أهل الشام"، اليوم الجمعة، مقتل 30 عنصرا وجرح آخرين، من قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، باشتباكات في جرود القملون الغربي بريف دمشق، جنوبي سوريا، وجرود بلدة عرسال (90 كم شمال شرق العاصمة اللبنانية بيروت).

وكان "حزب الله" أعلن على وسائل إعلامه، في وقت سابق اليوم، انطلاق عملية عسكرية ضد "هيئة تحرير الشام"، في جرود بلدة عرسال اللبنانية، ومنطقة القلمون الغربي.

وقال المتحدث باسم "أهل الشام"، التابعة للجيش الحر، عمر الشيخ، في حديث إلى "سمارت"، إن هجوم النظام و"حزب الله" يستهدف "الحر" و"هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي، موضحا أنهما فشلا للمرة الثالثة في اقتحام المنطقة، من جرود الرهوة وفليطة.

ووصف "الشيخ" الوضع العسكري في المنطقة بـ "الجيد"، مؤكدا إسقاط طائرتي استطلاع لـ "حزب الله" في القلمون الغربي، فيما نفى استهداف "حزب الله" وقوات النظام مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" "بأي طلقة".

وعن وضع مخيمات اللاجئين السوريين في جرود بلدة عرسال، قال المكتب الإعلامي في "تحرير الشام"، لـ "سمارت"، إن الجيش اللبناني يسهل عملية الاقتحام لميليشيا "حزب الله"، من النقاط التي يتمركز فيها، فضلا عن قنص اللاجئين في منطقة وادي حميد، مؤكدا مقتل مدني من قرية فليطة (64 كم شمال دمشق) برصاص الجيش اللبناني.

بينما أشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ثلاثين عائلة وصلت من وادي حميد إلى بلدة عرسال، جراء القصف "العشوائي" واقتراب المعارك من المنطقة.

وأضاف المكتب الإعلامي، أن المقاتلين في المنطقة جهزوا الكهوف والخنادق، الأمر الذي أدى إلى تخفيف نسبة الخسائر في صفوفهم إلى الحد الأدنى، موضحا أن عناصر النظام و"حزب الله" يتقدمون وينسحبون عند سقوط قتلى منهم، ليبدأ القصف بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية ورشاشات "فوزليكا" على المنطقة، كما قال ناشطون إن أربعة عناصر من "درع القلمون"، التابعة للنظام، قتلوا خلال اقتحام جرود القلمون الغربي.

ويتقاسم السيطرة على جرود عرسال كل من "أهل الشام"، وتنظيم "الدولة"، و"تحرير الشام"، حيث قال مصدر خاص لـ"سمارت" إن "أهل الشام" توصلت لـ "تفاهم" مع الجيش اللبناني بتحييدمواقع انتشارها في جرود فليطة ومحيطها عن أي عملية عسكرية يشنها، في حين يعتبر وادي نيرة وجرود قارة محسوبان على مواقع للتنظيم.