"الحر" وكتائب إسلامية: نوافق على ضمانة إيران لاتفاق "تخفيف التصعيد" شرط انسحابها من سوريا


أحلام سلامات

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، موافقتها على أن تكون إيران طرف ضامن في اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، شريطة انسحاب قواتها "المعلنة وغير المعلنة" والميليشيات المحسوبة عليها من الأراضي السورية.

وخلُصت "حركة تحرير الوطن" و"غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، التي تضم فصائل من "الحر" وكتائب إسلامية، خلال اجتماع، اطلعت "سمارت" على نتائجه، اليوم الجمعة، إلى عدة نقاط من شأنها "تحسين" الاتفاق تمهيدا لتطبيقه ومنها: إدخال قطر والسعودية كضامنين إلى جانب تركيا، وتأمين الدعم الدولي للمناطق المحددة لإعادة بناء بنيتها التحتية.

كما اقترح المجتمعون عدم تشكيل مجموعة العمل، إلا بعد الموافقة على إنشاء مناطق "تخفيف التصعيد"، ووضع شرح وتدابير وإجراءات وآليات واضحة للظروف الملائمة لإنشائها، إضافة إلى إعطاء دور لمؤسسات الثورة المدنية (الائتلاف، الحكومة المؤقتة، المجالس المحلية)، وضم مناطق أخرى إلى الاتفاق مثل الساحل والقلمون الشرقي.

وضم الاجتماع القائد العسكري لـ "حركة تحرير الوطن"، التابعة للجيش الحر، رشيد حوراني، الذي يمثل الحركة في محادثات "أستانة" ومؤتمر "جنيف"، وعدد من رؤساء "غرف العمليات" في منطقة ريف حمص الشمالي وقادة آخرين.

وكان المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، أوضح، مطلع أيار الفائت، أن الفصائل ترفض دور إيرانوالميليشيات التابعة لها لأنها "معادية للشعب السوري"، مطالبا بأن تكون جميع القرارات الدولية و"خاصة 2254 و2118 على سبيل الإلزام، ولا مجرد الملاحظة والاستئناس".

وتوصل كل من الأردن والولايات المتحدة وروسيا، في السابع من الشهر الجاري، لاتفاقوقف إطلاق النار في محافظات جنوبي غربي سوريا، بدأ في التاسع من الشهر، وخرقتهقوات النظام مرات عدة.

فيما رجحت الخارجية الروسية، في وقت سابق اليوم، انطلاق آلية اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"جنوبي سوريا، "في أقرب وقت"، عقب انتهاء العمل على تنسيق الأبعاد الرئيسية لها.




المصدر