الطيران الروسي يفرض موجات نزوح في ريف الرقة

21 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
2 minutes

جيرون

تشهد قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي حركة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه البراري والبلدات المجاورة بسبب القصف الشديد لطيران النظام وروسيا على مناطق متفرقة في المحافظة.

وقال الصحفي نجم الدين النجم لـ (جيرون) أن “معظم النازحين هم من بلدة معدان وقرى غانم العلي وزور شمر في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة تنظيم “داعش”، حيث فر أغلب المدنيين باتجاه البراري والمناطق المجاورة، رغم انعدام أبسط مقومات الحياة، وذلك هربًا من الغارات الجوية الروسية الكثيفة، والبراميل المتفجرة التي يلقيها طيران الاسد، حيث تسببت خلال الثلاث أيام الماضية بمقتل عشرات المدنيين، وأضعافهم من المصابين”.

وأضاف أن نحو 2000 نازح جديد من أرياف الرقة الشرقية ودير الزور وصلوا بلدة المنصورة جنوب مدينة الرقة، والخاضعة لسيطرة ميلشيا “قوات سورية الديمقراطية”، وذلك هربًا من قصف الطيران الروسي وطيران التحالف الدولي، حيث يعاني النازحون من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة”.

وعن أسباب الحملة الجوية العنيفة على بلدات وقرى ريف الرقة الشرقي قال النجم انها لتفريغ المنطقة من سكانها كي يتسنى للنظام السيطرة عليها، بعد التقدم الذي أحرزه خلال الأيام القليلة الماضية في بادية الرقة، حيث وصل إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور. أو نتيجة لتنسيق وتوافق روسي أميركي من أجل التسريع في حسم معركة الرقة”.

من جهة أخرى تجددت الاشتباكات العنيفة في أحياء مدينة الرقة بين مقاتلي ميليشيا “قسد” وعناصر “داعش”، وذكرت مصادر مقربة من الميليشيا أن حي “نزلة شحادة” جنوب المدينة يشهد اشتباكات عنيفة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]