مراد الشامي

أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاهزية بلاده لحوار مع دول الحصار لحل “المشاكل العالقة”، على أن يكون حوار يحترم سيادتها، ولا يكون في صورة إملاءات.

وجاء هذا في خطاب متلفز له مساء، اليوم الجمعة، هو الأول له منذ بدء الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي.

وتناول أمير قطر في خطابه الوضع الحالي والتوجهات المستقبلية لبلاده في ظل الأزمة الخليجية الراهنة، وقال: “نثمن عاليا جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والتي دعمتها قطر منذ البداية ونأمل أن تكلل جهوده المباركة بالنجاح”.

وأضاف: “إننا منفتحون على الحوار لإيجاد حلول للمشاكل العالقة”، وبين أن “أي حل للأزمة يجب أن يقوم على مبدأين: (أولا) أن يكون الحل في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها، وثانياً ألا يوضع في صيغة إملاءات من طرف على طرف بل كتعهدات متبادلة والتزامات مشتركة ملزمة للجميع ونحن جاهزون للحوار والتوصل لتسويات في القضايا الخلافية كافة”.

ووجه شكره لتركيا على دورها قائلاً: “لا يفوتني أن أشيد بالدور الهام الذي لعبته تركيا في إقرارها السريع لاتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقعة بيننا والمباشرة في تنفيذها وأن أشكرها على استجابتها الفورية لتلبية احتياجات السوق القطرية”.

كما أعرب عن تقديره للدول التي ساندت الوساطة الكويتية، وقال في هذا الصدد: “نقدر المساندة الأمريكية للوساطة والمواقف البناءة لألمانيا وفرنسا وبريطانيا أوروبا وروسيا”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]