مظاهرة في بلدة يلدا جنوب دمشق رفضا لإغلاق المسجد الأقصى

خرجت، اليوم الجمعة، مظاهرة في بلدة يلدا (7 كم جنوب العاصمة دمشق)، رفضا لإغلاق المسجد الأقصى، من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي.

وقال صحفي متعاون مع "سمارت"، إن نحو مئة شخص خرجوا بعد صلاة الجمعة، من المسجد الكبير في البلدة، ليلتقوا بناشطين من "تجمع أبناء الجولان" ومدنيين من مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق، مشيرا أن المظاهرة كانت بدعوة من ناشطين وقوى شعبية فلسطينية وسورية.

وأضاف أن المتظاهرين رفعوا علمي الثورة السورية وفلسطين، ونددوا "بالصمت العربي والإسلامي والعالمي" تجاه ما يحدث، كما رفعوا لافتات كتب على بعضها: "الأقصى يستغيث"، "أخي في الله أخبرني متى تغضب"، "الأقصى أيقونى الحرية"، فيما ألقى بعض المسؤولين من الفعاليات الفلسطينية خلال المظاهرة كلمات حول ما يحدث في المسجد الأقصى.

وكان الجيش الإسرائيلي أغلق، قبل أسبوع، بوابات القدس بشكل كامل، ومنع المدنيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، بعد أن قام ثلاثة شبان فلسطينيين بقتل جنديين إسرائيليين، قربه، حيث قتل الشبان برصاص الأخير بعدها.

ويشهد محيط المسجد الأقصى مواجهات مستمرة حتى اللحظة بين متظاهرين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت وفق مصادر محلية لمقتل متظاهرين اثنين، في وقت سابق اليوم.

وخرج العشرات، منتصف أيار الفائت، بمظاهرة في بلدة ببيلا (12كم جنوب العاصمة دمشق)، وصولاً إلى بلدة يلدا المجاورة، إحياء للذكرى 69 للنكبة الفلسطينية.