‘نور الدين الزنكي تعلن انسحابها من مبادرة قوات الفصل بين الأحرار وتحرير الشام وتوضح الأسباب’

21 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
4 minutes

[ad_1]

أعلنت حركة “نور الدين الزنكي” اليوم الجمعة أنها أوقفت أرتال مقاتليها والتي كانت ستتدخل إلى جانب “فيلق الشام” كقوات فصل بين حركة “أحرار الشام” وهيئة “تحرير الشام” في إدلب شمال سوريا.

وجاء في بيان أصدرته الحركة وحصلت “السورية نت” على نسخة منه، أنه بعد البدء بتسيير الأرتال للفصل بين الطرفين المتنازعين (أحرار الشام وتحرير الشام) قام فيلق الشام بسحب أرتاله وتراجعه عن القرار، ولذا فإننا نعلن عن توقيف أرتالنا وإرجاعها على مقارها”.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من إصدار “فيلق الشام” و”نور الدين الزنكي” بياناً مشتركاً بتدخلهما كقوات فصل بين الفصيلين المتنازعين.

وعلمت “السورية نت” من مصادر ميدانية أنه بعيد توجه أرتال “فيلق الشام” تم إيقافها في محيط بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، من قبل عناصر الهيئة دون معرفة أسباب هذا التصرف، كما تم إيقاف أرتال “نور الدين الزنكي” في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي أيضاً.

ووفقاً للمصادر، يشهد محيط معبر باب الهوى هدوء نسبياً حيث لازالت “أحرار الشام” تفرض سيطرتها عليه ولم تتمكن “الهيئة” من دخوله حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وكانت حركة ” نور الدين الزنكي”، أكبر الفصائل ضمن “تحرير الشام”، أعلنت انفصالها الكامل عنها أمس، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.

وتأتي هذه التطورات بعد تمكن “تحرير الشام” من محاصرة “أحرار الشام” داخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وتمكنت “تحرير الشام بعد 3 أيام من الاقتتال من فرض سيطرتها على عدة قرى وبلدات بمحيط معبر باب الهوى، أبرزها (سرمدا، الدانا، عقيربات، بابسقا ومحيط قرية أطمة).

مطالب بوقف الاقتتال

وخرجت بعد صلاة الجمعة اليوم، عدة تظاهرات في بلدات بريف إدلب، طالب خلالها المتظاهرون بوقف الاقتتال وعدم إراقة المزيد من الدماء، كما نددوا بسقوط ضحايا مدنيين خلال الاقتتال.

وحمل المتظاهرون في معرة النعمان لافتات نددت بهجوم “تحرير الشام” على مدينة سراقب، وقتلهم للناشط الإعلامي مصعب العزو.

ومن أبرز المدن التي شهدت تظاهرات اليوم، “معرشمشة، بنش، أريحا ومعرة النعمان”.

وطرح ثلاثة “رجال دين” أمس مبادرة لوقف الاشتباكات الحاصلة، حيث أصدر كل من “الشيخ أبو محمد الصادق، والشيخ عبد الرزاق المهدي، والشيخ أبي حمزة المصري” مبادرة من 4 بنود لحل الخلاف بين الفصيلين الكبيرين الموجودين شمال سوريا، في وقت متأخر من أمس الأول الأربعاء.

ودعت المبادرة إلى:

– وقف الأعمال القتالية اعتباراً من الساعة 12 ليلاً من يوم الأربعاء 19 يوليو/ تموز 2017.

– يقوم كل طرف بتفويض 3 أشخاص مخولين باتخاذ القرار نيابة عن فصيله.

– وتفويض كل طرف 3 أسماء من المستقلين ليكونوا مرجحاً حال الاختلاف.

– يجتمع المفوضون من الفصيلين مع المستقلين لحل الخلاف بين الطرفين، ووضع رؤية ملزمة وشاملة تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعاً خلال 7 أيام من تاريخ البدء.

إلا أن “تحرير الشام” رفضت المبادرة على الرغم من موافقة “أحرار الشام” عليها.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]