السلاح ينتشر بلا ضوابط في إدلب

22 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
2 minutes

editor4

المصدر: رصد

أصيبت الشابة السورية فاطمة القاسم بالشلل جراء طلقة نارية من بندقية “كلاشينكوف” اشتراها زوجها لتوه من أحد متاجر بيع السلاح المنتشرة في محافظة إدلب (شمال سورية)، إذ اخترقت الرصاصة جسد الزوجة العشرينية وكسرت فقرة من عمودها الفقري، فيما استأصل الأطباء فقرة أخرى وإحدى كليتيها والطحال جراء إصابتها، وفق ما قاله والدها، قبل أن يتابع بأسى “إدلب تعيش فوضى جرّاء سهولة بيع السلاح، والذي أصبحت أسعاره في متناول الجميع”.

وتعد فاطمة، بحسب صحيفة “العربي الجديد” واحدة من بين 33 ضحية لجرائم شروع في القتل جرت خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى إبريل/ نيسان من عام 2017، فيما وقعت 25 جريمة قتل خلال الفترة ذاتها، وفق ما يؤكد الرائد حسين حسيّان، رئيس قسم الإعلام في شرطة إدلب الحرّة موضحاً أن تزايد نسبة ارتكاب الجرائم يرجع إلى سهولة اقتناء الأهالي للسلاح، ما أدى إلى وقوع 5218 جريمة تم ضبطها خلال تلك الفترة، بحسب إحصاء موثق لعدد ونوعية الجرائم المرتكبة في محافظة إدلب وحدها.

ويكشف الإحصاء أن 1142 جريمة مرتكبة في المنطقة جرت باستخدام السلاح، وعلى رأسها جرائم السرقة والسلب، والتي بلغت 571 جريمة، والإيذاء 156 حالة والمشاجرة باستخدام السلاح 272 حالة، والخطف 15 حالة، والإخفاء القسري 16 حالة، وتخريب الممتلكات 112 حالة.

وكان فتىً قاصراً يدعى “جمعة هاشم المصطفى” يقطن قرية الكستن أطلق النار قبل نحو عامٍ من سلاحه (كلاشنكوف) على والده الذي كان نائماً في فراشه فقتله، كما أطلق النار على زوجة والده فقتلها أيضاً، قبل أن ينتقل إلى أخويه الصغيرين من خالته فقتلهما أيضا، وغادر إلى جهة غير معلومة، في حادثةٍ أثارت ردود فعلٍ كبيرةٍ ضدّ انتشار السلاح ووصوله إلى أيدي الأطفال.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]