انشقاق 12 لواء وكتيبة عن "أحرار الشام" وانضمام بعضها لـ"تحرير الشام" خلال الـ72 ساعة الماضية


بدر محمد

أعلن 12 لواء وكتيبة عسكرية انشقاقهم عن حركة "أحرار الشام الإسلامية" انضم بعضهم إلى "هيئة تحرير الشام"، فيما أعلن آخرون "التزام الحياد"، وذلك خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وسبق أن أعلنتكل من "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، أمس الجمعة، توصلهما لاتفاق بوقف إطلاق نار فيما بينهما في محافظات شمالي سوريا، بعد اقتتال دام لأيام، وحل مشكلة معبر باب الهوى الحدودي، الذي حاصرته الأخيرة.

ونشرت ألوية وكتائب تابعة لـ"أحرار الشام" بيانات منفصلة على حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت فيها انشقاقها والتزامها الحياد، ومنها "كتيبة أسود المعرة" العاملة في ريف إدلب الجنوبي، و"سرية الشهيد يوسف جعباص"، وكتيبة "أحرار الشام" في قرية الرامي.

فيما انشقت سرية "أسامة بن زيد" العاملة في بلدة تلمنس، و"لواء الفتح" العامل في مدينة كفرنبل، و"فوج معردبسة" التابع لـ"لواء الهجرة" عن الحركة وانضمت لـ "تحرير الشام".

كما انضم لـ"تحرير الشام" كل من "كتيبة خطاب" التابعة لـ"لواء العباس"، وكتيبة "أحرار الشام" في قرية مرعيان، وسرية "الفاروق" في قرية خان السبل، و "لواء الهجرة" العامل بالريف الشرقي لمدينة سراقب، و"لواء أجناد الشام" و"فجر الإسلام" بريف إدلب.

كذلك انشققطاع البادية عن "أحرار الشام" والذي يتجاوز عدد مقاتليه سبعة آلاف، وانضم لـ"تحرير الشام"، كما أعلن قائد كتيبة "نصرة الإسلام" في بلدة معصران و قائد "حركة أحرار الشام" في مدينة الدانا انشقاقهما عن الحركة والانضمام لـ"تحرير الشام".

وكانت حركة "نور الدين الزنكي" أعلنت انفصالها عن "تحرير الشام" لأسباب عدة أحدها عدم قبول الأخيرة مبادرة وقف الاقتتال.

وتجدد الاقتتال بين الطرفين وتوسع ليشمل قرى في حماة بعد كان في محافظة إدلب، وأسفرعن جرح مدنيين، وسيطرة "تحرير الشام" على قرى وبلدت بحماة وإدلب، بعد أن انسحبت "أحرار الشام" من بعضها ، فيما سلمت الأولى بلدتين لـ"جيش إدلب الحر"، وسط مظاهرات ومطالب شعبية بتحييد المدنيين عن الاقتتال.




المصدر