قواتٌ روسيةٌ تنتشر في حواجز لقوات النظام جنوب السويداء وشمال درعا


editor4

إياس العمر: المصدر

استولى الجيش الروسي على حاجز قوات النظام في بلدة (دير البخت) شمال درعا، صباح اليوم السبت 22 تموز/يوليو، والذي يًعدّ أهم النقاط التي تفصل المناطق المحررة شمال درعا عن مواقع قوات النظام والميلشيات الموالية في شمال درعا.

وقال الناشط محمد سويدان، إن الجيش الروسي استولى على حاجز بلدة (دير البخت) الجنوبي ورفع العلم الروسي عليه، بعد أن كان الحاجز تحت سيطرة قوات النظام وتحديداً عناصر الفرقة التاسعة.

وأضاف سويدان في حديث لـ (المصدر)، بأنه للمرة الأولى تنتشر قوات روسية على أحد الحواجز في محافظة درعا، وأن الحاجز يقع على مقربة من القاعدة الروسية الجديدة في بلدة (موثبين) شمال درعا، والتي تبعد عن الحاجز أقل من 4 كم.

وأشار إلى أن عملية إزالة الألغام من المنطقة تمت الأسبوع الماضي من قبل قوات النظام وبإشراف ضباط روس، وقد تسبب انفجار أحد الألغام بمقتل عدد من قوات النظام وإصابة عناصر من الجيش الروسي، موضحاً أن المنطقة مزروعة بالألغام منذ العام 2015 عقب سيطرة ميلشيا (حزب الله) على المنطقة.

وأكد الناشط أن تحضيرات مماثلة تمت في مدينة (الصنمين) وبلدة (القنية) لنشر قوات روسية، وكل ذلك يأتي عقب اتفاق هدنة 9 تموز/يونيو، والتي تنص على تثبيت الجبهات في محافظة درعا وإبعاد الميلشيات الموالية لإيران مسافة 50 كم عن المناطق الحدودية في المحافظة.

وأكد الناشط سامي الأحمد لـ (المصدر) أن مجموعات من الجيش الروسي وصلت إلى بلدة (برد) جنوب السويداء، والمتاخمة للمناطق المحررة في ريف درعا الشرقي، ولا سيما مدينة (بصرى الشام).

وأشار إلى أن القوات الروسية استولت على مواقع قوات النظام ورفعت العلم الروسي بدلاً من علم النظام، وذلك ضمن عملياتها لنشر قواتها في المناطق الفاصلة بين المناطق المحررة ونقاط قوات النظام في محافظة درعا.




المصدر