مسؤول أمريكي: "الوحدات الكردية" غيرت اسمها إلى "قسد" لطمأنة تركيا


هبة دباس

قال قائد العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، الجنرال ريموند توماس، إن "وحدات حماية الشعب" الكردية، غيرت اسمها إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بناء على طلب أمريكي "لطمأنة تركيا".

وأضاف "توماس" خلال كلمته مؤتمر "أسبين" الأمني في الولايات المتحدة، مساء أمس الجمعة، أن تركيا تعتبر "الوحدات الكردية" تنظيما إرهابيا وامتدادا لـ"حزب العمال الكردستاني" المصنف دوليا على قائمة الإرهاب، لذلك طلبنا وضع اسم جديد إلى جانب ذاك الاسم.

وأردف: "كان إنجازا أن يقرنوا الديمقراطية في اسمهم"، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للمؤتمر.

وحول رئيس النظام السوري، قال الجنرال إن "الأسد ونظامه يشكلان مصدر إلهام للجماعات المتطرفة (...) ووضع الأسد الآن أفضل مما هو عليه قبل عامين".

وتشكلت "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تقودها "الوحدات الكردية"، في تشرين الأول عام 2015، وتضم 27 لواء وكتيبة من العرب والأكراد والسريان والأرمن والتركمان.

وتحاول "سمارت" التواصل مع "الوحدات الكردية" للحصول على معلومات عن جحم الدعم المقدم لها قبل تشكيل "قسد" ومدى نسبة زيادته بعده.

وكانت وسائل إعلام كردية قالت مطلع الشهر الجاري، إن "الوحدات الكردية" استلمت منظومات صواريخ"هيمارس" من الولايات المتحدة، وذلك في إطار قرار البيت الأبيض بتسليحها، حيث اعتبرت "أن القرار "منصفاً لكنه جاء متأخراً"، وتأتي الخطوة على الرغم منتصنيف تركيا لها من "الجماعات الإرهابية".

ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لـ"قسد" دعما عسكريا ولوجستيا في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها للسيطرةعلى محافظة الرقة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها.




المصدر