"تحرير الشام" تدعو الفعاليات المدنية والعسكرية شمالي البلاد لاجتماع يناقش "المرحلة الحالية"


عبد الله الدرويش

دعت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد، جميع "الفصائل العسكرية" العاملة، شمالي سوريا، وعلماء الدين والكوادر المدنية لاجتماع يناقش "التحديات التي تمر بالمنطقة، بهدف الخروج بمشروع يحفظ الثورة السورية ويمثلها".

وقالت "تحرير الشام"، في بيان نشرته على قناتها في تطبيق "تلغرام"، أنه من الضروري تأسيس مشروع "سني ثوري"، يضم جميع أطياف الثورة السورية، من الداخل والخارج، إضافة لجميع "الفصائل العسكرية"، لتحقيق أهداف الشعب السوري.

وأضافت أن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام "ملك لأهلها ويجب أن تدار من قبل إدارة مدينة، لتقديم الخدمات لهم"، مردفة "لايمكن لأحد أن يتفرد بإدارة هذه المناطق، والقوى العسكرية يجب أن تتفرغ لقتال قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له".

وكان ناشطون محليون قالوالـ"سمارت"، في وقت سابق من اليوم، إن "تحرير الشام" فرضت سيطرتها على كامل مدينة إدلب، شمالي سوريا، عقب انسحاب حركة "أحرار الشام" الإسلامية" منها، دون قتال.

وشهدت محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماة توترا ملحوظابين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، تصاعدت حدته، ليتطور إلى اشتباكات أدت إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحىمن الطرفين والمدنيين، علاوة علىانشقاق12 لواء وكتيبة من الأولى وانفصالحركة "نور الدين الزنكي" عن الثانية.




المصدر