قائد (تحرير الشام) بالقلمون الغربي: (حزب الله) زجّ بلبنان في هذه المعمعة وباب التفاوض مفتوح


editor4

فؤاد الصافي: المصدر

أكد “جمال حسين زينية” (أبو مالك الشامي)، القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام” في القلمون الغربي، أن الهيئة لم تبدأ أحداً باعتداء، وأنها حاولت جاهدة تحييد لبنان عن الصراع الدائر في سوريا، ولكن أبت ميليشيا (حزب الله) إلا أن تزجه في هذه “المعمعة”، نافياً إغلاق باب التفاوض.

ونقلت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام عن “الشامي” قوله، إن الحزب والنظام قاما في ساعات الفجر الأولى من أول أمس بتمهيدٍ مكثف بآلاف القذائف وعشرات الغارات الجوية، تبعها محاولات اقتحام عدة، تصدى لها الثوار وهيئة تحرير الشام بقوة، وسقط على إثرها أكثر من 130 قتيلاً وعشرات الجرحى من الحزب وقوات النظام، ما أجبرهم على الانسحاب ومعاودة القصف الهمجي.

ونوه “الشامي” إلى أن “هذه الحملة هي الأشرس على الإطلاق، ولكن بفضل الله ثم بفضل طبيعة الأرض الجغرافية التي تجعلنا نستنزفهم استنزافاً شديداً يؤلمهم بعون الله”.

وأضاف القائد العام لهيئة تحرير الشام في القلمون الغربي قائلا: “حاولنا جاهدين تحييد”لبنان عن الصراع الدائر في سوريا، ولكن أبت ميليشيا حزب الله إلا أن تزجه في هذه المعمعة، ولدينا مبادئ في ثورتنا أهمها في هذه المرحلة إزاحة النظام المجرم وكل من سانده، ولم نبدأ أحداً باعتداء”.

ونفى “الشامي” إغلاق باب التفاوض وأن طلبهم الوحيد والنهائي رجوع (حزب الله) إلى بلاده ليرجع اللاجئون السوريون الذين هجرهم الحزب إلى ديارهم.

ونوه أيضاً إلى أن تقدم الحزب والنظام “طبيعي لاختلاف ميزان القوى والإمكانيات، ولكن الله معنا واعتمادنا عليه وحده، وهو مؤيدنا وناصرنا وكم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن الله، ولم تنتهِ المعركة حتى يتم الحكم بانتصارهم، فنترك النتيجة حتى نهاية المعركة”.

وقال القائد “أبو مالك” إن “النظام باع البلاد والأرض لحزب الله والميليشيات العراقية وإيران وروسيا، مقابل بقائه على كرسي الحكم”.

ووجه “أبو مالك” رسالة للشعب اللبناني: “إننا ما خرجنا في هذه الثورة المباركة لحربكم، ولم نقترب منكم، ولكن أبى حزب الله وجيشكم إلا استعداءنا، فيا أيها الشعب، ردوا عاديته عنا وكفوا استعداءه لنا، ولكم منا الاطمئنان”.




المصدر